الثورة أون لاين – لينا شلهوب:
في وطن ﻻ يعرف الانهزام، عنوانه دائماً النصر، لتبقى راياته مرفوعة وخاصة في ظل الظروف الاستثنائية، يحتم اختيار القائد الأنسب والاستثنائي، فكان للشعب السوري كلمته التي صدحت في كل اﻷرجاء، في الداخل السوري وفي خارجه والتي ترجمت معنى الوطنية والعروبة والوفاء والوﻻء، فكان السيد الرئيس بشار الأسد قرار وخيار هذا الشعب بحسب ما أكده مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة دمشق عدي شبلي، مبيناً أن الشعب العظيم لا يمكن أن يختار إلا رئيساً عظيماً؛ وهذا ما أثبته الشعب العربي السوري في اختيار ابنه البار السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد، رئيساً لولاية دستورية قادمة، واضاف أن هذه الجموع التي احتشدت في الساحات هي رسالة تؤكد التفاف المواطنين حول الدولة ومؤسساتها ورمزها.
و لفت شبلي إلى أن مظاهر التأييد والولاء للقائد المفدى التي شاهدناها ولمسناها من قبل ملايين المواطنيـن فاقت مثيلاتها في أي مكان في العالم، وكانت تلقائية امتزج فيها التعبير عن الثقة المطلقة بقيادته، بمشاعر السعادة والحماسة لاستكمال الطريق، وتكاملت فيها الإرادة بالنصر مع الجهوزية الكاملة للعمل من أجل هذا النصر، ومن أجل بناء مستقبل يليق بواحد من أعظم الشعوب على الإطلاق.
حيث أثبت الشعب السوري أنه يملك قدرة وحساً وطنياً وعروبياً عالياً، وهذا ما ترجمه على أرض الواقع و اختار من عزز عملية التطوير والتحديث، في مختلف الصعد.
و لفت إلى أن الشعب السوري بعد هذا الاجماع على قائده، سوف يجند كل ما يملك من طاقة وإمكانات كي يكون العمل المبذول مستندا إلى الأمل والعمل، وهدفه الرئيسي بناء سورية شامخة تليق بعنفوان وقيادة هذا القائد، منوها إلى أن تطلعات السوريين ترمي إلى غد أفضل، وإلى مستقبل أكثر أماناً واستقراراً مع القائد.
علاوة على ذلك فإن النصر الذي انجزه السوريون عبر صناديق الاقتراع أكد بأن سورية مهد الحضارات، عنوانها دائماً النصر، مضيفاً أن اﻷمل كبير بأن المرحلة القادمة مرحلة بناء ورسم معالم جديدة في ظل قيادة حكيمة، تركز على إعادة البناء والإعمار، وتعلن عن نهضة سورية.