الثورة اون لاين: غصون ديب
انتشرت لعبة الكيغ بوكسينغ في بلدنا في الفترة الماضية بشكل لافت حيث أصبح الإقبال عليها واضحا في النوادي و الصالات الرياضية و اندرجت ضمن المسابقات و البطولات على مستوى المحافظات او القطر و الخارج.. ومتابعة لهذه اللعبة أقيمت أمس فعالية في الصالة الرياضية بطرطوس تضمنت تأهيل الأطفال و الشباب الذين يتدربون على هذه اللعبة.
رئيس اللجنة الفنية بالكيغ بوكسينغ حسان رجوح و خلال لقاء معه أوضح أن لعبة الكيغ بوكسينغ تعد لعبة شعبية وهي أكثر رواجا في العالم و تتضمن الفعالية توزيع أحزمة ملونة بالكيغ بوكسينغ (مواي تاي) بحضور عدد من اللاعبين من كل الأعمار ، و أشار أن للرياضة أهمية كبيرة في ظل هذه الامراض و من هنا نشجع بشكل عام لممارسة مثل هذه الرياضات كون هذه الرياضة منتشرة بشكل واسع في كل العالم و اصبحت منتشرة في بلدنا. و تمنى رجوح التشجيع من الجميع و مواكبة الاعلام بشكل خاص للأنشطة الرياضية.
من جهتها أوضحت أسمهان سليمان (مدربة وحكم و عضو لجنة تحكيم) إلى أنه تم افتتاح المدارس الصيفية (لعبة الكيغ بوكسينغ ) للاطفال من كافة الأعمار، و هذه أول فعالية للمرحلة الاولى بالحزام (الكيغ بوكسينغ) و يتخطاها اللاعب لتهيئته للدخول لدرجات هذه اللعبة. هذه الفعالية مستمرة طوال فترة الصيف و مستمرة خلال فترة الشتاء للراغبين من الاطفال الاستمرار في هذه اللعبة التي تعد رياضة صحية بالدرجة الاولى هي (رياضة القتال عن قرب و دفاع عن النفس) وهي رياضة محترمة و معظم الاطفال لديهم طاقة و الأهل لا يستطيعون ضبط هذه الطاقة لذلك نلاحظ أنهم يحبون هذه اللعبة فهي تسمح لأطفالهم بالتعرف على اصدقاء جدد من جميع الطبقات و بناء أجسام صحية وقوية ، و يمكن للمشتركين الدخول في هذه اللعبة من عمر ٣ سنوات حتى ٥٣ سنة.
كما أشارت هنادي أحمد (عضو لجنة فنية) إلى أهمية تطوير الأطفال و الشباب رياضيا من خلال ممارسة الرياضة و نوهت الى أن هذه الفعالية تتضمن الترقية للاحزمة الأعلى في لعبة الكيغ بوكسينغ و هذا تشجيع كبير للرياضة فأطفال اليوم هم شباب المستقبل فالرياضة حياة الى جانب التعليم و من شأن هذه الرياضة تطوير الانسان نفسيا و عقليا و فكريا لبناء مستقبل واع و مشرق فالإنسان الرياضي هو صاحب طموح و فكر مقارنة بغيره و للرياضة مجالات واسعة يستطيع من خلالها الانسان تحديد مستقبله و خياراته.