الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
أكد مدير الهيئة العامة لمشفى دمشق “المجتهد” الدكتور أحمد عباس انخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 المشتبهة سواء من حيث المراجعة أو القبول، والتي تراجع المشفى منذ أسبوعين، بنسبة 50% تقريباً، مبيناً أن القبول حالياً لايتجاوز ال 10 مرضى يومياً بعد أن كان أكثر من 25، ولا يوجد حالياً إلا 25 مريضاً في أقسام العزل والعنايات، لافتاً إلى جاهزية المشفى الكاملة لاستقبال أي زيادة في عدد الحالات خاصة أننا الآن في فترة ترقب بعد التجمعات والاحتفالات التي أقيمت خلال الانتخابات الرئاسية، مشيراً أن الطاقة الاستيعابية للمشفى نحو 59 سرير عزل، و12 سرير عناية عامة، إضافة إلى 4 أسرة عناية إسعافية.
وسلط الضوء على أن حالات الإصابة بفيروس كورونا التي تراجع المشفى معظمها شديدة إضافة إلى حالات متوسطة بأعراض صدرية وهضمية ونقص أكسجة، موضحاً أنه لم يشاهد سريرياً حالات نقص أو فقدان في السمع، فيما سجلت مضاعفات أخرى كالخثارات الوريدية والمحيطية ونقص في تروية الأطراف،
ونوه بأن المراجعة المتأخرة للمشفى بعد العلاج المنزلي الذي يتسبب ببعض الأحيان في فقدان حياة المريض أو تأخر الشفاء وعدم التجاوب مع الأدوية.
وأضاف: أن انخفاض حالات الإصابة المسجلة بكورونا لا يعني أبداً التراخي بإجراءات الوقاية، بل يجب الحذر والتشدد أكثر والالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وكشف عباس عن عودة إجراء العمليات الباردة على مختلف أنواعها في المشفى، مشيراً إلى دور المشفى وإحرازه مركزاً متقدماً سواء على المستوى الإقليمي والدولي بإجراء عدد من العمليات المميزة من خلال عمليات استئصال المخيخ والعمليات التي تجرى في أقسام العصبية والفكية والأذن والأنف والحنجرة والكلية وغيرها من الأقسام