المهندس عرنوس: إيجاد مصادر إضافية للموارد المائية وإدارة الموارد المتاحة لتحقيق الأمن المائي

الثورة أون لاين:

دعا رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس وزارة الموارد المائية وكل الجهات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة لتحقيق الأمن المائي وتنفيذ البرامج والخطط المتعلقة بقطاع الموارد المائية وفق الأولويات واحتياجات كل منطقة والتركيز على المشروعات التي تحقق وارداً مائياً إضافياً وتسهم بتحسين وزيادة المساحات المروية واستخدام التقنيات الحديثة بما يحقق كفاءة القطاع تقنياً واقتصادياً.

وأكد المهندس عرنوس خلال ترؤسه اليوم اجتماعاً في وزارة الموارد المائية ضرورة بذل كل الطاقات والإمكانيات المتوافرة لتنفيذ خطط الوزارة ووضع برامج قابلة للقياس والعمل لتخفيض تكاليف الإنتاج وزيادة الإنتاجية وتقليل نسب الهدر في المياه والاعتماد على الكفاءات الوطنية لتخطي الصعوبات الناجمة عن الحصار الاقتصادي الظالم المفروض على سورية ما يتطلب العمل في مسارين متكاملين من إيجاد مصادر إضافية للموارد المائية وإدارة الموارد المتاحة على النحو الأمثل.

03.jpg

ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى ضرورة استكمال مشروعات الري في سهول حلب الجنوبية والسويداء والريف الشرقي لكل من محافظتي حلب وحمص وإنجاز مشروع رفع التلوث عن نهر بردى بالمدة الزمنية المحددة والتوسع بالخدمات الإلكترونية في جميع المؤسسات التابعة للوزارة.

وزير الموارد المائية المهندس تمام رعد قدم عرضاً عن الواقع الراهن والرؤية المستقبلية لقطاع الموارد المائية شمل خطة الوزارة في مجالات الإصلاح الإداري ومياه الشرب والري والزراعة والصرف الصحي لافتاً إلى الخطوات التي تم إنجازها للدخول في منظومة الدفع الإلكتروني وتبسيط الإجراءات والعمل على زيادة المصادر المائية المخصصة للشرب وتجديد واستبدال الشبكات لرفع كفاءتها وزيادة الاعتماد على حصاد مياه الأمطار والعمل على إعادة تأهيل المشاريع المخربة جراء الإرهاب واستخدام محطات المعالجة المكانية لتأمين احتياجات الزراعات العلفية.

04.jpg

وأشار إلى أهم الأعمال التي يتم العمل عليها خلال العام الجاري ومنها استكمال إنشاء سدود (برادون وفاقي حسن والبلوطة) واستكمال تأهيل سدي المشنف الشمالي والغيضة واستكمال تنفيذ آبار المكرمة بالسويداء والتعاقد على إنشاء أربع سدات جديدة وحفر وتجهيز آبار جديدة إضافة إلى عدد من المشروعات الاستراتيجية لزيادة مساحة الأراضي الزراعية المروية.

وتم التأكيد على التنسيق المستمر بين وزارتي الزراعة والموارد المائية لتنظيم عملية الري ومعالجة واقع الآبار غير المرخصة للحفاظ على المخزون المائي الجوفي والبدء بإعادة تأهيل محطة الشهيد باسل الأسد في دير الزور كذلك إيلاء الأهمية لموضوع الجباية سواء لمشروعات الري أو مياه الشرب لدعم العمل في المشروعات وسد جزء من النفقات.

وشدد المشاركون في الاجتماع على عدم منح أي ترخيص لمجمع سكاني جديد دون تأمين مصدر مائي مستقل له لا يؤثر على واقع المياه في المنطقة إضافة إلى منع التعديات على سرير نهر الفرات في دير الزور وزيادة التنسيق مع وزارة الكهرباء لضخ مياه الشرب لتأمين احتياجات المواطنين.

05.jpg

حضر الاجتماع وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور قيس خضر ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور عماد صابوني ومديرو المؤسسات التابعة لوزارة الموارد المائية.

02.jpg

آخر الأخبار
الأمم المتحدة: حقوق الإنسان يجب أن تكون أساس أي تحول في العصر الرقمي تصعيد إسرائيلي في الجنوب السوري.. الشبكة السورية توثق 22 عملية توغل بري خلال شهر الربوة تحت رحمة مستثمرين يقضمون سكة القطار ويسورون مجرى بردى برنامج توزيع المياه في جرمانا بين الحاجة والتنظيم محافظ إربد يزور المسجد العمري في درعا عودة الحياة إلى القرى السورية المهجورة.. المحلات تفتح أبوابها من جديد محافظ اللاذقية يشيد بالدور الأردني في مكافحة حرائق الغابات  الهلال الأزرق يطلق نداءً عاجلاً.. ثلاثة أرباع السوريين بحاجة للمساعدة والكارثة الإنسانية تتفاقم  تضامن أهالي حلب مع رجال الدفاع المدني المشاركين في إخماد حرائق اللاذقية كيف أصبحت الغابات وقوداً تنتظر شرارة الاشتعال صادرات الخضار والفواكه.. دفعة للاقتصاد رغم تحديات الجفاف والتكاليف.. 531 براداً في أسبوعين إلى الخلي... الرشاوى واستغلال المنصب يطيحان بوزير سابق.. والنيابة تتحرك تقرير جديد للبنك الدولي يسلط الضوء على التحديات الاقتصادية في سوريا وفد أردني يبحث التعاون والتنسيق مع محافظ درعا إخماد حرائق اشتعلت في قرى القدار والفلك والشيخ حسن مبادرات في حماة لدعم معتقلين محررين من سجون النظام المخلوع طلاب الثانوية "التجارية" يواجهون امتحان المحاسبة الخاصة بثقة وقلق عودة النبض التعليمي لقرية نباتة صغير في ريف الباب اتحاد البورصات التركية: سنعمل على دعم إعمار سوريا الجهود تتواصل لإخماد الحرائق ودمشق تطلب مساعدة "الأوروبي"