الثورة أون لاين:
انطلقت قبل أيام منافسات (يورو 2020) التي تعد ثاني أقوى بطولة للمنتخبات بعد كأس العالم.
وتقام المسابقة القارية، للمرة الأولى في ملاعب 11 دولة، مما يمهد لنسخة مليئة بالإثارة والحماس والتشويق.
وإذا بحثنا في تاريخ اليورو، سنجد الكثير من المباريات المثيرة، لكننا سنركز في هذا التقرير على المواجهات التي شهدت عودة منتخبات من الخلف عقب التأخر في النتيجة:
(فرنسا- البرتغال 3-2)
==============
التقى المنتخبان في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية عام 1984 على ستاد مرسيليا، حيث شهد الوقت الأصلي للقاء إثارة محدودة نسبياً، إذ تقدم جان فرانسوا دوميرج للديوك في الدقيقة 24، وعادل (برازيل أوروبا) عن طريق روي جورداو قبل نهاية الوقت الأصلي بـ 16 دقيقة.
وامتدت المباراة إلى شوطين إضافيين، وخطف منتخب البرتغال التقدم لصالحه في الدقيقة 98 بهدف جديد لروي جورداو.لكن جاءت العودة المثيرة للديوك في آخر 6 دقائق من اللقاء بهدفين عن طريق دوميرج (الدقيقة 114)، وميشيل بلاتيني (الدقيقة 119).
(سلوفينيا- يوغسلافيا 3-3)
================
أقيمت المباراة في دور المجموعات بيورو 2000، حيث تقدمت سلوفينيا بثلاثة أهداف في أول 57 دقيقة، أحرزها زالاتكو زاهوفيتش (23و57) وميران بافلين (52).وأكمل منتخب يوغسلافيا المباراة بـ 10 لاعبين عقب طرد سينيسا ميهايلوفيتش، لكنهم عادوا في النتيجة بثلاثة أهداف في 6 دقائق فقط عن طريق سافو ميلوسيفيتش (67و73) وليوبنكو درولوفيتش(79).
(البرتغال- إنكلترا 3-2)
===============
جاء الصدام بين المنتخبين في دور المجموعات بنسخة 2000، حيث فرض الإنكليز كلمتهم من البداية وأحرزوا هدفين في أول 18 دقيقة بأقدام بول سكولز (3) وستيف ماكمنمان (18).
وعاد منتخب البرتغال سريعاً، حيث أحرز لويس فيغو الهدف الأول بعد 4 دقائق فقط، وسجل جواو بنتو التعادل في الدقيقة (37)، واختتم نونو غوميز الريمونتادا في الدقيقة (59).
(هولندا- تشيكيا 2-3)
==============
أقيمت المباراة في دور المجموعات بنسخة 2004، حيث تقدم منتخب الطواحين مبكراً بهدفين في أول 19 دقيقة عن طريق ولفريد بوما (4) ورود فان نيستلروي (19).
وبدأت الريمونتادا من لاعبي التشيك بهدف يان كولر بعد 4 دقائق فقط، ثم انتظروا حتى الدقيقة (71)، لإحراز التعادل عن طريق ميلان باروش.واستغل منتخب التشيك، إكمال هولندا المباراة بـ 10 لاعبين عقب طرد جون هيتينغا في الدقيقة 75، ليحرزوا هدف الفوز قبل نهاية اللقاء بدقيقتين عن طريق فلاديمير سميتشر.