الثورة أون لاين _ محجوب الرقشة:
يعاني أهالي بلدة حفير الفوقا التابعة لمدينة التل في ريف دمشق من انقطاع مياه الشرب عن منازلهم لفترات طويلة، حيث لاتضخ المياه إلى معظم أحياء البلدة إلا كل 20 يوماً، والضخ يكون لساعات معدودة, علماً بأن الأهالي تقدموا بعشرات الشكاوى إلى المعنيين في البلدية ووحدة مياه التل والمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها دون أن يجدوا أي حل لمعاناتهم الطويلة, أو أي استجابة لشكواهم, ودائماً الحجة جاهزة في تقنين الكهرباء على الآبار المخصصة لصالح البلدة.
وحسب الشكاوى العديدة التي وردتنا من أهالي البلدة, يطالبون عبرها بضرورة وضع حد لتلك المعاناة, متسائلين: هل من المعقول دفع 35 ألف ليرة من أجل شراء صهريج المياه وخاصة للقاطنين في منطقة السطيحة؟ وسط عدم توفر المازوت لزوم تشغيل مضخات المياه, فضلاً عن قيام بعض أهالي البلدة بالتعدي وسرقة المياه من خط الضخ اليومي والذي لا يخضع لعملية التقنين, على حساب باقي القاطنين.
محمد غرة رئيس مجلس بلدة حفير أشار في اتصالٍ هاتفي لـ ” الثورة أون لاين” إلى العمل المتواصل من أجل إيصال المياه إلى الأهالي, لكن كثرة الأعطال ضمن مشروع الآبار يؤدي إلى زيادة عدد أيام انقطاع المياه, فضلاً عن قطع الكهرباء يومياً عن الآبار حوالي ٦ساعات, موضحاً القيام بتوجيه كتاب عن طريق محافظة ريف دمشق من أجل حفر بئر على نفقة بصمة شباب سورية, وتم إحالة الكتاب من مؤسسة مياه الشرب إلى وحدة المياه بصيدنايا ليتم إرسال خبير لتحديد موقع البئر, بما يضمن توفير مياه الشرب لأهالي حفير لسد العجز والتخفيف من معاناتهم.