مقدونيا تُودّع بانديف.. المحارب القديم الذي حمل تاريخ كرة القدم ببلاده

الثورة أون لاين :

يُنظر إلى غوران بانديف على نطاق واسع، على أنه أعظم لاعب مقدوني في كل العصور، وفي سن السابعة والثلاثين، قرر اللاعب إنهاء مسيرته الدولية، بعد قيادة منتخب بلاده في يورو 2020.
وكان للنجم المخضرم، دور أساسي في تأهل بلاده للعرس القاري، حيث سجل في المباراة الفاصلة ضد جورجيا، ليرسخ مكانته كبطل قومي، ويصبح صاحب الشعبية الأكبر في كرة القدم ببلاده.
ولد بانديف في مقدونيا، بتموز 1983، التي كانت في ذلك الوقت جزءا من يوغسلافيا السابقة، وأمضى المهاجم معظم حياته المهنية في إيطاليا، حيث لعب لأفضل الأندية في المستوى الأول، وبعد تمثيل لاتسيو ونابولي وغلطة سراي، لا يزال يتألق حاليا برفقة جنوى في الكالتشيو. ومع ذلك، كان المهاجم الأسطوري جزءا من أحد أعظم فرق إنتر بالتاريخ الحديث، عندما فازوا بالثلاثية تحت قيادة جوزيه مورينيو في موسم 2009-2010.
ولعب بانديف، الذي كان أول مقدوني يسجل 100 هدف في واحدة من أفضل خمس بطولات كبرى، دورا حاسما في ذلك الوقت، على الرغم من أنه عادة ما يكون لاعبا في الظل، إلا أنه عمل بجد على الواجب الدفاعي وكسب ثقة المدير الفني البرتغالي.
وبعدما حصلت مقدونيا على استقلالها عن يوغسلافيا في عام 1991، بات بانديف أكبر من بلاده بسبع سنوات، وقال اللاعب في تصريحات بعد تصفيات اليورو: بالنسبة لنا جميعا، إنه حلم أصبح حقيقة، نحن في اليورو، أردت فقط مساعدة الرجال لأن هذه مجموعة شابة ورائعة، وهم يستحقون التأهل.وسجلت مقدونيا الهدف الأول لها في تصفيات بطولة أوروبا، في 7 أيلول 1994 ضد الدانمارك من قبل ميتكو ستويكوفسكي، لكن هدف بانديف الذي أهل البلاد لليورو، هو الأهم في تاريخها.
وقاد المهاجم الهداف، مقدونيا ، في أول بطولة كبرى لها على الإطلاق كدولة مستقلة، ليدخل تاريخ الكرة في بلاده من أوسع الأبواب، بعد تسجيله هدف التعديل أمام النمسا، في مستهل مشوارها في يورو 2020.
وبعد استغلاله لخطأ حارس المنافس دانيال باشمان، سجل اللاعب المخضرم، أول هدف لمنتخب بلاده في بطولة كبرى، مُدخلا الدولة التي كانت جزءا من منتخب يوغسلافيا، الذي تواجد في نُسخ سنوات 1960، 1968، 1976، 1984 و1992، من تاريخ اليورو.وبعمر 37 عاما و321 يوما، بات بانديف، ثاني أكبر لاعب يسجل في تاريخ كأس الأمم الأوروبية، بعد النمساوي إيفيكا فاستيتيش (38 عاما و257 يوما) الذي هز شباك بولندا في نسخة عام 2008.
والمفارقة أن بانديف الذي بدأ مشواره برفقة منتخب بلاده في حزيران 2001 بعمر 17 عاما، انتظر حتى حزيران 2021، ليسجل لمقدونيا هدفها الأول، في باكورة مواجهاتها بالبطولات الكبرى.
وتم تكريم بانديف، الذي خاض اللقاء رقم 122 دوليا أمام هولندا في يورو 2020، وسجل 38 هدفا، لإنجازاته الرياضية ومساهمته في تطوير الرياضة ونشرها في مقدونيا، بميدالية الخدمة للبلد في عام 2009، من قبل رئيس مقدونيا .

آخر الأخبار
أردوغان: ملتزمون بدعم وحدة واستقرار سوريا  الذهب يواصل ارتفاعه محلياً وعالمياً والأونصة تسجل 42.550 مليون ليرة سوريا: مستعدون للتعاون مع "الطاقة الذرية" لمعالجة الملفات العالقة التأمين الصحي.. وعود على الورق ومعاناة على الأرض "تجارة ريف دمشق" تبحث مع شركة تركية توفير الأدوية البيطرية   قرار ينصف المكتتبين على مشاريع الإسكان مراقبون تموينيون جدد .. قريباً إلى الأسواق  جاليتنا في "ميشيغن" تبحث مع نائب أميركي الآثار الإنسانية للعقوبات  "الشيباني والصفدي وباراك" يعلِنون من دمشق خطة شاملة لإنهاء أزمة السويداء 4 آلاف طن  إنتاج القنيطرة من التين خطاب يناقش مع لجنة التحقيق بأحداث السويداء المعوقات والحلول هل تكون "المخدرات" ذريعة جديدة في صراع واشنطن وكراكاس ؟ لجنة لدراسة قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية في حلب باحث اقتصادي: التجارة الخارجية  تضاعفت مرة ونصف منذ ثمانية أشهر نقلة من  الاقتصاد الواقعي إلى الالكتروني تعاون مالي سوري - سعودي "قدرات".. مشروع يضيء دروب الباحثين عن فرصة عمل المدارس الخاصة في اللاذقية.. رفاهية تعليمية لِمَن استطاع إليها سبيلاً سوق السيارات المستعملة.. أسعار خيالية والصيانة تلتهم ماتبقى البلاغة السياسية.. كيف اختصر الرئيس الشرع التحديات في خمسين ثانية؟