الثورة أون لاين:
نجح المدرب روبيرتو مانشيني، في كسب احترام الجماهير الإيطالية التي باتت سعيدةً وهي تتابع منتخبها في منافسات بطولة أوروبا، بعد أن تخلى عن التحفظ الدفاعي الكبير الذي ميّزه طوال السنوات الماضية، وجعل الفرحة تكون مفقودة في عديد المناسبات.
وترك مانشيني بصمة واضحةً في المنتخب الأتزوري من الناحية الفنية، ولكن من حيث الأرقام دخل تاريخ كرة القدم بعد أن أصبح يملك أطول سلسلة من المباريات دون خسارة.
وتفادى المنتخب الإيطالي الهزيمة خلال 31 مباراة متتالية، ليتجاوز مدرب الإنتر وومانشستر سيتي سابقاً سلسلة المدرب فيتورو بوزو الذي خاض 30 مباراة دون خسارة بين 1935 و1939، وهو قادر على تحسين هذه السلسلة بعد التأهل إلى ربع النهائي.
ويدين مانشيني بتواصل سلسلة المباريات دون خسارة، إلى فريديريكو كييزا، الذي استنجد به خلال الشوط الثاني، فسجل هدفا في الحصة الإضافية الأولى فتح بفضله أبواب التأهل بعد الصعوبات التي وجدها المنتحب الإيطالي من الناحية الهجومية معظم فترات اللقاء.
وأعاد كييزا نجاح والده، أنريكو الذي سجل في يورو 1996 هدفاً في مرمى تشيكيا وللمرة الأولى تعرف البطولة حالة مشابهة أي نجاح والدٍ وابنه في التسجيل في النهائيات وذلك بعد 25 سنة، وفي كلّ مرة تكون الملاعب الإنكليزية مسرحاً للهدفين.
كما نجح المنتخب الإيطالي في الدقيقة 89 من اللقاء في تحطيم الرقم القياسي في عدد الدقائق المتتالية دون قبول الأهداف، ومدد رفاق المدافع ليوناردو بونوتشي الرقم الجديد إلى 1144 دقيقة، ذلك أن الهدف النمساوي في الشوط الثاني أوقف السلسلة الإيطالية الإيجابية التي تواصلت أكثر من 10 مباريات.