الثورة أون لاين:
بهدف تدريبهم بشكل علمي على أسس تخطيط وتنظيم الدروس واستراتيجيات التدريس وفق مهارات التعاون والتفكير الناقد والتجديد والإبداع تعمل مديرية تربية ريف دمشق على تدريب نحو 3 آلاف وكيل مثبت.
وأكد وسيم عزو رئيس دائرة الإعداد والتدريب التربوي في مديرية التربية بريف دمشق أنه تم توزيع المتدربين على 53 مركزاً وبمعدل 115 قاعة تدريبية في المحافظة مبيناً أن مدة الدورة 60 يوماً تدريبياً وتقام من قبل موجهين تربويين يشرفون بشكل مباشر على المعلمين في المدارس ومعلمين أكفاء ممن تم تدريبهم خلال دورة مركزية في وزارة التربية للتدريب في هذه الدورات.
ولفت عزو إلى أن الحقيبة التدريبية لهذه الدورات مأخوذة من منهاج معلم الصف خلال السنوات الجامعية الأربعة بما يسهم في رفع سوية المعلم الوكيل بحيث يقارب مستوى خريجي الجامعة ومن خلال هذه الدورات يتم العمل على نقل المعلم من التعليم بالطريقة التقليدية القديمة إلى إيصال المعلومة بطريقة تفاعلية للطالب الذي يشكل محور العملية التعليمية مشيرا إلى أنه ومن خلال رصد التغذية الراجعة من الميدان التعليمي من قبل الموجهين التربويين تبين وجود تحسن كبير لجهة العملية التعليمية سواء من قبل المعلم الوكيل أو الطالب.
وفي مركز النبك للتدريب التربوي أشارت المدربة عبير بركسية موجهة تربوية في المنطقة أن المحاور التي يتم العمل عليها تنقسم إلى محورين نظري وعملي حيث يتضمن المحور النظري مهارات التدريس والوسائل التعليمية ومهارات التفكير والإبداع ومهارات التصريف العقلي والإبداعي ودمج ذوي الإعاقة في التعليم والتمكن من المادة العلمية بينما يتضمن المحور العملي نشاطات عملية وألعاباً تعليمية وأنشطة لاصفية تكسب عنصر الجذب والتشويق ويتم تثبيت المعلومات النظرية عند المتلقي من خلال التطبيق العملي.
من جهتهم نوه عدد من المتدربين بالفائدة الكبيرة التي حصلوا عليها من خلال الدورة حيث أكسبتهم طرق التعامل مع الطفل وطريقة تعليمه كيفية التأقلم مع البيئة التي يعيش فيها والانتقال من التعليم التقليدي إلى التفاعل النشط وكيفية بناء شخصية الطالب وحل المشكلات التي يتعرض لها وتشكيل دافع ذاتي لديه لتحسين وضعه وصقل مهاراته بشكل ذاتي ولفت المتدربون إلى أهمية هذه الدورات كونها تسهم في تعزيز شخصية المعلم وثقته بنفسه وبمعلوماته ولجهة تمكين المعلم من جعل الطالب هو محور العملية التعليمية وتنمية الصفة القيادية لديه.