وزيرة الثقافة تكرم الأديب الكاتب حيدر حيدر والفنان التشكيلي الدكتور ممدوح النابلسي بطرطوس

الثورة أون لاين- طرطوس – بشرى حاج معلا:

تقديراً وتكريما للمبدعين والمثقفين وفي إطار الاحتفاء بالقامات الأدبية والثقافية كرمت الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة كلاً من الأديب حيدر حيدر والفنان التشكيلي الدكتور ممدوح النابلسي في منزليهما تقديراً لعطائهما ومسيرتهما في إغناء الحركة الثقافية في سورية.
وأكدت الدكتورة لبانة مشوح أن تكريم المفكرين بعطائهما الغني وأثرهما الدائم على الحركة الفكرية وإن منعتهما الحالة الصحية في هذه المرحلة من متابعة العمل، وأضافت أن التواجد على المنابر والساحة الثقافية هو متواجد فكرا وأدبا وعطاء ونحن بانتظار المزيد من الإبداعات للنشر في الساحة الثقافية والهيئة السورية للكتاب ..

n5.jpg

وأعربت عن سعادتها بزيارة مشغل الدكتور ممدوح النابلسي والذي له أياد بيضاء ليس فقط على الحركة التشكيلية الفنية وإنما على الحركة النقابية التشكيلية في سورية إضافة إلى أثره الواضح في مجال التربية والتعليم في المدارس والتعليم العالي..

n8.jpg

وتمنت للدكتور ممدوح دوام العطاء في البيئة التي تمنحه هذه المحبة في طرطوس عروس البحر الذي كان لها أثر واضح على أعماله الفنية..

الأديب حيدر نوه بهذه المبادرة التي تظهر اهتماماً وتقديراً لأهل الأدب والثقافة في حين أكد النابلسي أن هذه الزيارة تعني له الكثير وتمنى من وزارة الثقافة رعاية معرضه القادم الذي يحضر له حالياً.

n6.jpg

يشار إلى أن الفنان الدكتور “ممدوح نابلسي” من مواليد “طرطوس” عام /1941/، وهو خريج الدفعة الثانية لكلية الفنون الجميلة، حصل على بكالوريوس فنون جميلة من جامعة “دمشق” عام /1976/ وعلى دكتوراه في تاريخ الفن من جامعة “بخارست”، وعمل مدرسا لمادة التربية الفنية ومن ثم موجها لها في عدة “محافظات سورية” ومن ثم موجها أول في وزارة التربية والتعليم ب”دمشق” و”دبي”، شارك في العديد من المعارض الفردية والجماعية والرسمية منها معرض “مهرجان المحبة” في محافظة “اللاذقية” عام /2005/، وهو مؤسس “النادي الموسيقي والفني” في مدينة “طرطوس”، وعضو اتحاد الفنانين التشكيليين العرب، وعضو مؤسس لتجمع الحوار الفني ب”دمشق”.

n7.jpg

ويذكر أن حيدر حيدر المولود في قرية حصين البحر في مدينة طرطوس، هو روائي وأديب عضو اتحاد الكتاب العرب قدم خلال مسيرته المهنية العديد من المؤلفات والروايات مثل رواية “الزمن الموحش” و رواية “شموس الغجر” وترجمت العديد من مؤلفاته ونُشرت أولى محاولاته القصصية بعنوان “مدارا” في مجلةٍ محليةٍ في مدينة حلب، وكان ذلك بعد تلقيه تشجيعاً كبيراً من مدرسه للغة العربية والعديد من الأصدقاء المحيطين به، حيث بانت اهتماماته الأدبية في ثاني عامٍ دراسي له، وبدأ بتنمية موهبته الأدبية منذ ذلك الوقت.

آخر الأخبار
أردوغان: ملتزمون بدعم وحدة واستقرار سوريا  الذهب يواصل ارتفاعه محلياً وعالمياً والأونصة تسجل 42.550 مليون ليرة سوريا: مستعدون للتعاون مع "الطاقة الذرية" لمعالجة الملفات العالقة التأمين الصحي.. وعود على الورق ومعاناة على الأرض "تجارة ريف دمشق" تبحث مع شركة تركية توفير الأدوية البيطرية   قرار ينصف المكتتبين على مشاريع الإسكان مراقبون تموينيون جدد .. قريباً إلى الأسواق  جاليتنا في "ميشيغن" تبحث مع نائب أميركي الآثار الإنسانية للعقوبات  "الشيباني والصفدي وباراك" يعلِنون من دمشق خطة شاملة لإنهاء أزمة السويداء 4 آلاف طن  إنتاج القنيطرة من التين خطاب يناقش مع لجنة التحقيق بأحداث السويداء المعوقات والحلول هل تكون "المخدرات" ذريعة جديدة في صراع واشنطن وكراكاس ؟ لجنة لدراسة قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية في حلب باحث اقتصادي: التجارة الخارجية  تضاعفت مرة ونصف منذ ثمانية أشهر نقلة من  الاقتصاد الواقعي إلى الالكتروني تعاون مالي سوري - سعودي "قدرات".. مشروع يضيء دروب الباحثين عن فرصة عمل المدارس الخاصة في اللاذقية.. رفاهية تعليمية لِمَن استطاع إليها سبيلاً سوق السيارات المستعملة.. أسعار خيالية والصيانة تلتهم ماتبقى البلاغة السياسية.. كيف اختصر الرئيس الشرع التحديات في خمسين ثانية؟