الثورة :
محمود حسن مخرج فيلم “هذا البحر لي” الذي يُعرض اليوم في افتتاح العروض ضمن صالة كندي دمشق، خط على صفحته في الفيسبوك قبل عرض فيلمه ضمن التظاهرة قائلاً: “احنا ولاد الثورة، وهي أفلامنا، أفلام الثورة السورية راح نعرضها لكم، وهالمرة، مو بالمهجر، ولا بروابط سرية، وما عاد نستخدم أسماء حركية، اليوم بأسمائنا الحقيقية، بوجوهنا وأصواتنا، اليوم تحت سماء دمشق، وبكرى تحت سماء كلّ محافظة سوريا، قبل دمشق، عرضنا أفلامنا بعواصم عريقة، ودورعرض مهمة، لكن يبقى الفخر هو عرضها بالشام، بدور عرض في دمشق، ولجمهور كنا عم نحاول نحرس حكايته بمهاجرنا”.
ويصف شعوره بأنه “عارم بالفرح، أن نشهد أفلامنا وهي تعرض على أرضها وبين جمهورها، شعور بالخجل والتواضع من كلّ الشهداء اللي سمحوا أن يتحقق هالحلم بطرد الطغاة، واستعادة مجالنا العام”، ويشير إلى أنه لن يكون حاضراً “فيزيائياً”، لكن قلبه هناك وروحه ستملؤها الغبطة، بلحظة الإنصاف هذه.
وينهي كلامه داعياً الجميع إلى حضور قائلاً: “تعالوا يا رفاقي تعالوا يا أصدقائي اللي عايشين بالشام تعالوا واحضروا، اقتسموا معي الفرح، وجودكم وحضوركم هو بالنسبة إلي حضوري الفيزيائي”.