مبادرة مهمة!!

يُعتبر التكريم واجباً وحقاً وأمانة علينا جميعاً تجاه المبدعين، فعندما نكرم المبدعين ونقدّرهم فنحن نكرم أنفسنا، ونجعلهم يواصلون السير في طريق الحياة بعطاء كبير وثمين.

في الأمس القريب قامت وزارة الثقافة مشكورة بتكريم الأديب الكاتب حيدر حيدر والفنان التشكيلي الدكتور ممدوح النابلسي بطرطوس تقديراً لعطائهما ومسيرتهما في إغناء الحركة الثقافية في سورية.
هذه المبادرة طيبة ومهمة فثمة من يسأل لماذا لا يتم تكريم المبدعين الكبار قبل وفاتهم إلا بشكل خجول؟ لاسيما أن الظاهرة المنتشرة في الأوساط الثقافية والفنية والعلمية بشكل واسع هي تكريم المبدعين والاحتفاء بهم، لكن بعد رحيلهم، سؤال طُرح العديد من المرات ولم يلقَ آذاناً مصغية علماً أن التكريم يمثل تحريضاً صريحاً على التميز والتفوق وتقديم المزيد، وتحفيزاً إيجابياً على البذل والإصرار والإخلاص.
من الطبيعي ما يجري في الدول المتقدمة كافة أن التكريم للمبدعين يتم أثناء حياتهم الإبداعية وكلما أنجزوا أعمالاً مهمة ولافتة للنظر، ثم إن الكثير من الأسماء الشابة المبدعة في مجالات الأدب والفن والثقافة قد برزت واستطاعت أن تلفت الانتباه بتحقيقها لمراكز متقدمة إلا أن غيابهم عن ساحات التكريم خلق تساؤلاً مشروعاً أين هم هؤلاء من التكريم؟.
من هنا لابد من التأكيد أن ظاهرة التكريم ضرورة ملحة وعلينا تكريسها وتعميمها بشكل أكبر، فكما نشهد احتفالاً أو أمسية كل يوم أو بين الحين والآخر يجب أن نشهد تكريماً مستمراً يليق بشبابنا وكبارنا.
ما فعلته وزارة الثقافة هو دعوة صادقة لاستمرار الجهد ومواصلة العطاء، وتثمين لما قدموه، فللأسف ثمة من يقول لا نعرف قيمة هذا المبدع ولا مكانة ذاك الفنان إلا بعد فقدانه، حينها ستتسابق المؤسسات الثقافية للمشاركة في حفلات وداعه.

 

رؤية -عمار النعمة

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب