الثورة أون لاين – القنيطرة – خالد الخالد:
قدرت مديرية زراعة القنيطرة إنتاج المحافظة من ثمار التوت الشامي للموسم الزراعي الحالي بنحو 330 طنا ، في حين كان إنتاج المحافظة بالموسم الماضي 232 طنا أي بزيادة قدرها 100 طن .
و أوضح مدير الزراعة بالقنيطرة المهندس أحمد ديب أن المديرية تتابع تنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية حيث بلغت المساحة المزروعة بالتوت الشامي نحو 1200 دونم بعل و مروي و عدد الأشجار المثمرة منها 7300 شجرة ، منوهاً بأن زراعة التوت تتركز في قرى القطاع الشمالي في حضر و جباتا الخشب و طرنجة و مزارع الأمل و الحلس و خان أرنبة .
و أشار ديب إلى أن زراعة التوت الأحمر (الشامي) بازدياد مستمر نظرا لملائمة أشجار التوت للظروف البيئية و المناخية في القنيطرة و تمت زراعة مساحات كاملة بغراس التوت الشامي في السنوات العشر الأخيرة ، مضيفاً أن التوت يزرع مرويا و بعلا ، حيث المساحة المروية نحو 500 دونم بعد أن كانت نحو 400 دونم و العدد الكلي للأشجار 1100 شجرة و المثمر منها فقط ٥٠٠ شجرة ، أما المساحة المزروعة بعلا فهي 1000 دونم بعد أن كانت 900 دونم الموسم الماضي و العدد الكلي للأشجار ١١ ألف شجرة و المثمر منها نحو سبعة ألاف شجرة ، وبين أن إنتاج الشجرة السقي نحو 25 كغ ، في حين أن الشجرة البعل تنتج 20 – 25 كغ و حسب عمر الشجرة أو صغرها و بالتالي الإنتاج الإجمالي للتوت بمحافظة القنيطرة نحو 330 طنا للموسم الحالي .
و لفت مدير الزراعة إلى زيادة الرعاية و الاهتمام بأشجار التوت الشامي مما قلل من إصابتها بالأمراض (مرض الشبللة) الذي يؤدي إلى تساقط الثمار قبل نضوجها ما أدى إلى زيادة في الإنتاج للموسم الجاري ، منوها إلى أن موسم قطاف التوت يبدأ من الشهر السادس و يستمر حتى السابع و يزرع في المحافظة نوعين هما الأبيض و الأحمر (الشامي) .
و يعتبر التوت بكل أنواعه من أهم الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية و يصنع منه المربى و العصائر ، كما يقومون بتربية دودة القز على ورق أشجار التوت .
يذكر أن إنتاج المحافظة من التوت الشامي العام الماضي تجاوز 232 طنا.