تصميم جديد لمقصورات حيوية … صديقة للبيئة

الثورة أون لاين:

لجأ المهندس المعمارى الإسبانى كارلوس باوسا، لوضع تصميم مودرن، لمقصورات حيوية صديقة للبيئة، لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحرارى، وظاهرة الاحتباس الحرارى لن تتوقف، إلا إذا اعتمدنا على طرق جديدة لتغيير الطريقة التي نعيش بها، ودفع ذلك الأمر، المهندس المعماري الإسباني، كارلوس باوسا، لتصميم مفهوم المقصورات الحيوية.

وقال باوسا سألت نفسي: ما هو الهيكل الذي نحتاج إلى تكوينه للحصول على وحدة لموائل منخفضة الكربون يمكنها العمل بظل المناخ المتطرف”، وأشار إلى أن فكرة المشروع جاءته من تأمله فى كيفية القدرة قدرتنا على تعزيز مجتمع صغير يمكن أن يتمتع بالاكتفاء الذاتي، وأن يحصل على موارده الأساسية الخاصة، مثل الماء، والطاقة، والغذاء، وأن يتعامل مع نفاياته، ويؤدي ذلك بالتالي إلى التقليل من تأثيرها على النظام البيئي.

وأكد كارلوس باوسا، أن استخدام مساحات المعيشة والعمل، واعتبارها منتجة للموارد، بدلا من الهياكل الاستهلاكية، فسيتحول أصحاب المنازل إلى مساهمين نشطين، بدلاً من كونهم مجرد مستهلكين.

111.jpgوأوضح باوسا أن القصة رات الحيوية، تم تصميمها للاستخدام السكني الدائم، أو المؤقت، إذ قال باوسا: “كانت الفكرة العامة هي إنشاء مشروع يمكن أن يعمل بشكل جيد كمجتمع سكني مستدام، أو منتجع سياحي ببصمة كربونية منخفضة في منطقة مناخية دافئة”.

 

وتبدو المقصورات مثل وحدات بسيطة تم ترتيبها لتشكل حلقة تحيط بها النباتات، وعند النظر إليها، فهي تشبه واحة وسط الصحراء، وستوفر المقصورات مناطق مخصصة للزراعة الداخلية، للراغبين فى الاستقرار بها بشكل دائم.

واستعان المهندس الإسباني، بالديناميكا الهوائية لتشكيل هيكل المقصورات، وقدرة حوافها الناعمة على مقاومة الهواء، وتقليل الاحتكاك معه، ومع أي إضطرابات خارجية أخرى.

133.jpgولتجنب الخرسانة، والمعادن، والسيراميك بقدر الإمكان، واستخدام مواد يمكنها عزل الكربون، يمكن للمفهوم استخدام الصبار، وأشجار النخيل، ويستخدم المفهوم الزجاج والظل بشكل استراتيجي لحماية المساحات الداخلية من التعرض المفرط، وتحمي المظلة الخارجية أيضاً الزجاج من ذلك، أما الغطاء النباتى المحيط للمقصورات، فليس مجرد زينة، إذ ان هدفه لتقليل تأثير الحرارة، وزيادة مستوى الحماية من الرياح أيضاً.

ويمكن للطاقة المستخدمة في المقصورات أن تأتي من أنظمة الألواح الشمسية، وتوربينات الرياح المثبتة في الخارج، ويساهم ذلك في تحقيق صافي انبعاثات صفرية لثاني أكسيد الكربون، كما ستساهم أجهزة إنتاج السماد مثلاً بإعادة تدوير النفايات العضوية، وستأتي المياه المستخدمة لري النباتات من المياه الرمادية المُعاد تدويرها، والتكثيف.

 

آخر الأخبار
الارتقاء بالتعليم في جبلة نقاش في تربية اللاذقية مياه الشرب" طاقة شمسية وأعمال صيانة وتأهيل للخدمات في الريف  52 ألفاً حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ بدء العدوان حملة لقاح الأطفال في درعا مستمرة درعا.. مصادرة أسلحة وأكبال مسروقة في اللجاة "صرافة درعا": لا نستطيع تغطية رواتب جميع الموظفين عبر شام كاش شعبان: رفع العلم السوري في نيويورك رسالة وطنية بامتياز بخدمات متواضعة... 350 عائلة تعود لمنازلها في عين الفيجة وسط تخوف من تلوث مياه النبع  دورة تدريبية لإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع للعام العاشر على التوالي الإنفاق العسكري العالمي يسجل أعلى مستوياته... وأمريكا وروسيا والصين تتصدر ق... حملة توعوية للحد من حرائق الغابات تمديد التقديم لمفاضلة الدراسات العليا الصحة: تبحث تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين مع الجانب التركي خبير مصرفي يدعو للتريث بحذف الأصفار من العملة لحين وجود استقرار اقتصادي 772 ألف طن تقديرات موسم القمح هذا العام إبراهيم لـ"الثورة": توقعات القمح في السنوات القادمة مبشرة لك... إيران تحبط هجوماً إلكترونياً ونتنياهو يهدد بتدمير قدراتها النووية عون: لجان لبنانية- سورية لمعالجة قضايا عالقة خبير: "مصطلح"المستشار التنفيذي" جديد..ديروان لـ"الثورة": سنستقطب المستثمرين من كل حدب وصوب أردوغان: سوريا ماضية نحو التعافي رغم الصعوبات ArabNews : محكمة العدل الدولية تبدأ جلسات استماع لمساءلة إسرائيل