772 ألف طن تقديرات موسم القمح هذا العام إبراهيم لـ”الثورة”: توقعات القمح في السنوات القادمة مبشرة لكنها لا تلبي الاحتياج

الثورة – عبد الحميد غانم:

يعد القمح أحد المحاصيل الاستراتيجية الهامة في سوريا، لكن كيف يبدو مشهد الإنتاج لهذا العام، وسط الحديث عن تراجعه؟.

مدير الاقتصاد والتخطيط الزراعي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الخبير الاقتصادي الدكتور سعيد إبراهيم، يشير لـ”الثورة” إلى أن توقعات إنتاج القمح لهذا الموسم تعتبر ضعيفة وفقاً لحالة المحصول.

وقالت : إنه نتيجة لمتابعة المحصول على مستوى دوائر المحافظات وبالتنسيق مع مديرية الشؤون الزراعية، حصلنا على تقرير عن حالة محصول القمح بناء على جولات ميدانية منفذة في مجمل المحافظات.

التقديرات

وبيّن الدكتور إبراهيم أن تقديرات الإنتاج المقدرة والمتوقعة، من دون احتساب المسلم للدولة أو المساحات القابلة للحصاد بـ 772 ألف طن وفقاً لحالة المحصول على مجمل سوريا، علماً أن المساحة المزروعة للقمح تقارب المليون هكتار، وأن 37 في المئة من أراضي الخطة الزراعية المعتمدة من قبل وزارة الزراعة كانت موجهة لزراعة القمح، باستثناء منطقة الجزيرة السورية.. لكن ما الأسباب؟..

يحدد مدير التخطيط الزراعي أسباب ضعف الإنتاج، بالتغير المناخي الحاصل في سوريا، فقد كانت الهطولات المطرية قليلة جداً ومتفرقة، ولم تكن هطولات مستمرة، وكذلك ارتفاع درجات الحرارة كلها عوامل أثرت على إنتاج القمح، إلى جانب عدم الاستقرار الأمني، فقد لعب هذا العامل دوراً كبيراً في عدم خروج المزارعين إلى أراضيهم، وأثر على حالة الإنتاج وعدم متابعة العناية بمحصول القمح المروي بشكل دقيق لاسيما الوقاية من الأمراض.

زيادة الإنتاج

أما عن توقعات إنتاج القمح في السنوات القادمة خاصة بعد عودة مناطق الجزيرة السورية (شمال وشرق سوريا) إلى الحكومة، أشار الدكتور إبراهيم إلى أنها ستحدث فرقاً هاماً وكبيراً في زيادة كمية الإنتاج، باعتبار هذه المنطقة هي سلة الغذاء الأساسية لسوريا، وسترتفع نسبة تنفيذ الخطة الزراعية من 37 في المئة إلى 67 في المئة، وسيرتفع الإنتاج إلى ما يعادل 800 ألف طن تقريباً.

وهذا الإنتاج، كما يؤكد الخبير الاقتصادي أنه لن يلبي احتياجات سوريا من محصول القمح، لذلك يقدر عجز محصول القمح اليوم بـ 2 مليون و200 ألف طن، وهو ما يضطر سوريا إلى الاستيراد إما قمح طري أو استيراد طحين بشكل مباشر، وجرى عقد عدة اتفاقات لهذا الشأن.

ونوه إبراهيم إلى أن الجانب العراقي زودنا بقسم من احتياجات سوريا من الأقماح، وتم تداول اتفاقات مع الجانب التركي لتزويد سوريا بالطحين في الفترة القادمة بناء على احتياجاتها وفي فترات متقطعة.

آخر الأخبار
إلغاء قانون قيصر..بوابة الانفراج الاقتصادي في سوريا عبد الرحمن دالاتي .. صوت إنساني من سوريا يعانق غزة الشيباني في لبنان .. من صفحات الماضي إلى آفاق المستقبل عبد الرحمن الدالاتي... السوري الذي أبحر نحو غزة وعاد إلى الحرية إلغاء " قيصر".. لحظة مفصلية نحو التعافي خطوة مفصلية في مسار العلاقات السورية الأميركية الدبلوماسية السورية تنجح في إيصال صوتها.. إلغاء " قيصر" خطوة متقدمة مابعد "قيصر" .. قانونية التبادلات التجارية والمالية مع الخارج الخارجية السورية: إلغاء " قانون قيصر" خطوة إيجابية تعيد تصويب العلاقات مع واشنطن إلغاء"قيصر" يفتح الباب لتطبيع المعاملات المالية وإنعاش قطاعات إنتاجية تحتضر إلغاء قانون قيصر خطوة مفصلية نحو تعافي سوريا واستقرارها التعاون السوري - الروسي - التركي يعزِّزُ التبادل التجاري والاستثماري  مبادرات مجتمعية لتأهيل مدارس ومرافق عامة في درعا مقتل ثلاثة مواطنين في إزرع بدافع الثأر قرار إلغاء العقوبات الأميركية يفتح عهداً جديداً في سوريا  عون والشيباني يبحثان آفاق التعاون السوري – اللبناني وتفعيل القنوات الدبلوماسية هكذا علّق المسؤولون السوريون على قرار إلغاء “قانون قيصر” طلاب  في حمص يعانون لعدم تصديق شهاداتهم.. والتربية توضح بداية عهد جديد يسهم في إنعاش الاقتصاد المتدهور  مضر الأسعد: إلغاء قانون قيصر نجاح كبير للدبلوماسية السورية