الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
استكمالاً لخطة عمل وزارة التربية حول تطوير مناهج الفئة (ب) والتعلم الذاتي؛ بهدف إيصال التعليم لجميع الأطفال المتسربين من التعليم بسبب ظروفهم المختلفة، وبما يتوافق مع الإطار العام للمناهج.
افتتحت ورشة عمل مراجعة كتب حول منهاج (ب) واختبارها وتطوير مواد التعلم الذاتي في المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية.
وزير التربية في حكومة تسيير الأعمال الدكتور دارم طباع، أكد أهمية دور المركز في الاستناد إلى أسس علمية وتربوية لتطوير النظام التربوي بما يخدم واقع الحياة، لافتاً إلى وجوب الاهتمام بمنهاجي الفئة ب والتعلم الذاتي وصولاً إلى إعادة جميع الأطفال المتسربين إلى السلم التعليمي، وتطوير أداء المدرسين، فضلاً عن ضرورة العمل على تطوير التعلم الوجداني العاطفي الذي يتضمن المهارات الحياتية والمبادرات الطلابية والتوجيه المهني، والتركيز على مادة المشروعات لدورها في بناء شخصية الطالب وتهيئته للدخول إلى سوق العمل، داعياً إلى الاستفادة من هذه الورشة في وضع خارطة طريق لتطوير آليات تطبيق دورات منهاج ب في الجانب الميداني، والوصول إلى تطوير عملية التقويم، مبيناً أهمية التعاون بين الوزارة ومنظمة اليونيسيف بما يحقق التعليم لكل طفل ويساهم في تطوير مستقبل سورية.
من جانبه مدير قسم التعليم في منظمة اليونيسيف الدكتور فريدريش أفولتر، أشار إلى أهمية هذا العمل وانعكاس التعاون المستمر مع الوزارة في تحقيق جودة التعليم والتمكن من إيصال التعليم للأطفال جميعهم.
بدورها بينت مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي، أن العمل على منهاجي الفئة ب والتعلم الذاتي يستند إلى الإطار العام للمناهج، ووفق أسس المواطنة والتواصل والتنمية المستدامة والمهارات الحياتية.
وشرحت خبيرة اليونيسيف كلودين عزيز المسار المتبع لمراجعة كتب المنهاج، وآلية وضع أداة مراجعة الجودة، وخطة عمل ورشة العمل المتعلقة بمراجعة التقارير وقاعدة البيانات.
حضر الورشة التي تستمر خمسة أيام يستكمل فيها المشاركون ما ناقشوه خلال ورشات سابقة في خطوة لمراجعة قبل النهائية لمنهاج الفئة ب والتعلم الذاتي، كل من مديري التخطيط والتعاون الدولي، والتوجيه، والتعليم الأساسي، والإعداد والتدريب التربوي، ومركز القياس والتقويم التربوي، ومنسقي المواد.