الثورة أون لاين:
معرض للرسم الالكتروني
٣٥ عملا فنيا ضمها معرض الرسم الالكتروني المجرد الذي تستضيفه قاعة المعارض بدار الأسد للثقافة والفنون باللاذقية، تأمل الدكتورة في الرياضيات نورا عبد اللطيف عكو أن تشكل بطاقة دخولها لعالم الفن التشكيلي.
المعرض الذي حمل عنوان “تجريدي” هو التجربة الأولى لعكو في مجال الفن التشكيلي الذي اختارت أن تدخله من بوابة الرسم بالتقنية الرقمية باعتبارها أداة مساعدة للأشخاص الراغبين في التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم وتقديمها بطريقة جديدة ولكنهم لا يمتلكون القاعدة المعرفية بأدوات الرسم التقليدية فيجدون في الرسم الالكتروني نافذة لإظهار رؤاهم ومواهبهم وفق عكو.
مضمون المعرض الذي استغرق التحضير له قرابة الثمانية أشهر أنثوي بامتياز يرصد عالم المرأة وتكويناتها وتحولاتها مع بعض الأعمال الوجدانية ضمن تناغم لوني يجذب المتلقي ويشعره بالسعادة ويمنحه طاقة إيجابية من خلال الحرص على اختيار ألوان الفرح وألوان هادئة.
وتميز المعرض بخطه التجريدي من خلال الخط وتوزع المساحات اللونية الصريحة والمتناغمة فوق اللوحة مع ظهور جلي للتأثر بعلم الرياضيات الاختصاص الأكاديمي لعكو سواء من حيث الأشكال الهندسية أو الخطوط المستخدمة او من حيث تضمين بعض الأعمال معادلات رياضية بمعان فلسفية ليشكل علم الرياضيات أحد مداخل حبها للفن.
(لا شيء يحدث.. لا أحد يجيء) نصوص مسرحية
الدكتور وانيس باندك إحدى القامات المسرحية في مدينة حلب الشهباء والذي كرس حياته للخشبة تمثيلاً وتأليفاً وإخراجاً منذ سبعينيات القرن الماضي.
وعبر مجموعته الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب تحت عنوان “لا شيء يحدث.. لا أحد يجيء” يحاول باندك الإضاءة على دواخل النفس البشرية من خير وشر وقيم نبيلة وحب وطيبة ومكر وخديعة عبر شخوصه من رجال ونساء.
وتغيب الأسماء في معظم مسرحيات المجموعة التي تضم سبعة نصوص كما في مسرحية “القفص” التي اقتصرت شخوصها على رجل في الأربعين من عمره وامرأة في الثلاثين كما لا يعنى الكاتب بتسمية المكان ولا الاتجاه الفكري أو الإيديولوجي أو الديني ليبقى البعد الإنساني هو السائد في أعماله فالإنسان يحمل في دواخله القيم السلبية والإيجابية من كل الأماكن والاتجاهات.
ويركز الكاتب في أكثر مسرحيات المجموعة على فكرة تبادل الأدوار حيث يكون الرجل في مسرحية “القفص” سجيناً والمرأة حرة بينما في النهاية تصبح المرأة سجينة والرجل هو السجان وكذلك في مسرحية “الحانة” يصبح السيد نادلاً والنادل سيداً.
أما المسرحية الأخيرة “لا شيء يحدث لا أحد يجيء” التي حملت شكل المونودراما فيهديها المؤلف إلى روح النحات الفنان السوري الراحل شكيب بشقان حيث يتحدث فيها البطل يوسف وهو نحات عن ذكرياته وشجونه وأصدقائه في بوح داخلي يميل إلى اللغة الشاعرية.
المدينة المفقودة رواية خيال علمي جديدة
بحث عن المدينة المفقودة… رواية جديدة لطالب عمران تمزج الأدب البوليسي بالخيال العلمي
“في البحث عن المدينة المفقودة” رواية جديدة للدكتور طالب عمران يمتزج فيها الواقع بالخيال العلمي بالأدب البوليسي حول جريمة ارتكبها مجموعة من الغرباء.
وتمتد أحداث الرواية بين الخليج العربي وصحارى الذهب الأسود والأردن ودمشق وأبطالها أولئك الذين دفعتهم لقمة العيش للسفر والتغرب خاصة في السنوات الأخيرة وتبعات الحروب في المنطقة.
وتبدأ سلسلة الأحداث من حافلة تسافر في صحارى النفط على متنها عمال مغتربون ليظهر الكاتب مدى المعاناة والظروف الصعبة في بلدانهم التي دفعت بهم إلى التغرب بحثاً عن لقمة العيش والسفر إلى أقطار تعاملهم كأنهم بشر من الدرجة الثانية “وكالعادة في بلدان النفط تختلط المعاني فلا عدالة حقيقية ولا وجود لملامح إنسانية جادة، المهم المنفعة التي يقتلون من يقف في طريقهم في سبيلها”.
صدرت الرواية عن الهيئة العامة السورية للكتاب ضمن سلسلة أدب الخيال العلمي وتقع في 101 صفحة من القطع المتوسط.
ويذكر أن الدكتور عمران حاصل على شهادتي دكتوراه في الهندسة التفاضلية والفلك من جامعة عليكرة في الهند وفي الهندسة المدنية من جامعة دمشق وهو عضو في اتحادي الكتاب والصحفيين وفي الجمعية السورية لتاريخ العلوم وعمل كأستاذ جامعي في جامعات داخل سورية وخارجها.. أسس الفضائية التربوية السورية ومجلة الخيال العلمي وهو رئيس رابطة كتاب الخيال العلمي العرب وصاحب أطول برنامج يبث من إذاعة دمشق.
عيال الله.. مسرحية من الأدب الروسي
يستوحي الكاتب والشاعر الروسي نيقولاي غوميليوف مسرحيته “عيال الله” من تأثره بالثقافتين العربية والإسلامية والتصوف لتبدو المسرحية وكأنها من ليالي ألف ليلة وليلة.
وترجم المسرحية التي صاغها غوميليوف شعرا الدكتور عبد الله عيسى محافظاً على الروح الشعرية فيها إضافة إلى سيرة ذاتية لمؤلفها استعرض فيها المرحلة التي عاش فيها في عهد روسيا القيصرية وبدايات العهد السوفييتي مع رؤية نقدية موجزة لأعمال الشاعر خاصة هذه المسرحية.
ويرى الدكتور عيسى أن المسرحية تحفل بالروح الشعرية على حساب العمل الدرامي إلا أنها تعد من أهم الأعمال الأدبية الفريدة في الأدبين الروسي والإنساني ذلك أنها تشكل إعلاناً لانتصار الحب الكبير.
يقع الكتاب الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب في 95 صفحة من القطع المتوسط.
يذكر أن نيقولاي غوميليوف كاتب وشاعر وناقد روسي عاش بين عامي 1886 و 1921 ويعد أبرز أعلام شعر العهد الفضي في بلاده حقبة أدبية امتدت في نهاية القرن 19 ومطلع القرن 20 من أعماله “طريق الفاتحين” و”زهور رومانسية” و”السماء الغربية” و”جعبة” و”الخيمة”.
أما المترجم عيسى فهو شاعر وأكاديمي وصحفي فلسطيني من أعماله موتى يعدون الحجارة ومختارات من الشعر الروسي.
سكن الروح…معرض فني
حاول الفنان التشكيلي لينين عمار أن يحمل لوحاته أحاسيس ومشاعر تسكن إليها الروح لترتاح فكانت لوحاته المتنوعة التي عرضها في ثقافي أبي رمانة تسبغ الجمال والطمأنينة على كل زاوية في المعرض.
وكان من اللافت عدم تقيد عمار بمدرسة تشكيلية واحدة في المعرض الذي حمل عنوان سكن الروح حيث نرى الانطباعية والواقعية والتجريدية التي قدم عبرها موضوعات مختلفة ومتنوعة عن المرأة والأم والطبيعة.
وقال عمار: “سكن الروح جزء من سلسلة معارض سأقيمها في ثقافي أبي رمانة وهو مهدى للشهيد باسل الأسد وفاء له عن طريق اللوحات التي تمثل الأحصنة”.
وأكد أنه يعتمد في لوحاته على التعبيرية والتعبيرية الواقعية والانطباعية فليست هناك ريشة صعبة عليه في الرسم.
وبين أنه ميز معرضه بالدمج بين مدارس مختلفة قدمت للجمهور مضمونا فنيا غنيا يناسب ذوقه.
ويعتمد في لوحاته على اللون الزيتي لإظهار جماليات اللوحة وكشف مساحات مختلفة من اللون.
يذكر أن التشكيلي لينين يوسف عمار مواليد دمشق تخرج من كلية الفنون الجميلة وكلف ببعثة إلى إيطاليا جامعة نابولي ليصقل الموهبة بدراسة أكاديمية في مدارسها واهتم بتجسيد المرأة لكون المرأة هي العنصر الأهم والمهم في تكوين الكون وأنه يعبر عن غياب المرأة وحضورها ويجسدها في لوحات تغني عن وجودها الفعلي بحياته وشارك بالعديد من المعارض والمهرجانات الثقافية.