الثورة أون لاين _ اسماعيل جرادات :
تعزيز التعاون التربوي بين سورية والإمارات العربية المتحدة، ومناقشة المسائل المتعلقة بإطلاق جائزة أفضل معلم عربي في وزارة التربية بالجمهورية العربية السورية، محاور اساسية نوقشت خلال الاجتماع الافتراضي الذي عقد بين وزارتي التربية السورية والإماراتية، بحضور معاوني وزير التربية ومديري المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، ومركز القياس والتقويم التربوي، والتخطيط والتعاون الدولي، والمعلوماتية، والتوجيه، والامتحانات، والتعليم المهني والتقني، والموجه الأول لمادة الأحياء.
وزير التربية الدكتور دارم طبا أوضح أن سورية تستعد لبدء العام الدراسي وفق مهرجان فرح بعودة الأطفال إلى المدارس بعد جائحة كورونا في الخامس من أيلول، مشيراً إلى أهمية التعاون التربوي المشترك بين البلدين في مجال تبادل الخبرات الأكاديمية والطلابية والتعليم الالكتروني خاصة بعد تجربة إنشاء المنصات التربوية، والعمل على أول مختبر افتراضي ثلاثي الأبعاد باللغة العربية في العالم، لافتاً إلى أن العمل جارٍ حالياً على التعلم الوجداني الاجتماعي وانعكاس تطبيقه على شخصية الطلاب وحل مشكلاتهم والتخطيط لمستقبلهم، مبيناً أن بعض المدارس في سورية عريقة ومستمرة في دورها وألقها منذ مئات السنين و مركز إشعاع علمي و تربوي كمدرسة الصاحبة في ركن الدين بدمشق التي تعود إلى عهد الأيوبيين.
بدوره وزير التربية الإماراتي حسين الحمادي أعرب عن ترحيبه بانضمام سورية إلى قائمة الدول التي سيتاح لمعلميها المشاركة والمنافسة على جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، معتبراً أن الإمكانية متاحة للتعاون وتبادل الخبرات في مجالات المناهج والذكاء الصنعي وتطوير الامتحانات الوطنية والتعليم التفاعلي، موضحاً أهمية الاستفادة من تميز الأطر السورية في مجال اللغة العربية، والعمل على تصميم محتوى تعلمي جاذب ومحفز باللغة العربية.
من جانبه قدم أمين جائزة محمد بن زايد الدكتور حمد دربكي عرضاً مفصلاً حول جائزة هذا العام التي ستحفز المعلمين المتميزين والمبتكرين على المشاركة من خلال تكريم أول خمسة معلمين مشاركين من كل دولة وفق معايير تتعلق بالتميز في الإنجاز والإبداع والابتكار والتطوير والتعلم المستدام والمواطنة الإيجابية والريادة المجتمعية والمهنية، تتبعها المرحلة الثانية التي تعتمد على مبادرات المعلمين ومساهماتهم وتصويت الجمهور.
