الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
خلال تكريمه الأوائل، وتخريجه دفعة عام ٢٠٢١ من طلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية، وافتتاح قسم الروضة بعد ترميمها في ثانوية الرسالة التي هي مجمع من مدرسة وكنيسة وناد ترفيهي رياضي، أوضح وزير التربية الدكتور دارم طباع، أن وجود المدرسة والكنيسة تمثل حياة ووطن، وهي مثال حي لما يحدث في سورية رغم ما مر عليها، حيث يشعر كل شخص على اختلاف مذهبه ودينه وقوميته انه في بلده ويعتز بوطنيته، لافتاً إلى أن التعليم في سورية يحترم التنوع الثقافي في البيئة السورية، ويراعي مهارات القرن الحادي والعشرين، وترسيخ المهارات القديمة للمجتمع السوري لا سيما التسامح والمحبة وتقبل الآخر،
مثنياً على جهود مجلس إدارة الثانوية، والأطر الإدارية والتدريسية، ودورهم الفاعل في ترسيخ دعم الخريجين للثانوية، معرباً عن أمله في تعميم هذه الظاهرة على المدارس جميعها.
المطران أرماش نالبانديان مطران طائفة الأرمن الأرثوذكس لأبرشية دمشق وتوابعها، أشاد باهتمام الحكومة السورية بالتربية والتعليم، موجهاً شكره للجميع على دورهم الفاعل والبناء في تخريج أجيال تساهم في بناء الوطن
رافقه في الجولة مديرة التعليم الخاص بالوزارة ثنية نويصر، ورئيسة دائرة التعليم الخاص في مديرية تربية دمشق ريتا فضول.