الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
يتوجه غداً نحو أربعة ملايين تلميذ وطالب تستوعبهم نحو ١٣٥٠٠ مدرسة بعد أن استكملت وزارة التربية جميع إجراءاتها.
وبهذه المناسبة اعتبر وزير التربية الدكتور دارم طباع أن يوم افتتاح العام الدراسي هو يوم فرح كونه يعيد البسمة إلى شفاه الأبناء الطامحين لتلقي العلم والمعرفة من مدرسيهم الذين نذروا أنفسهم لبناء الجيل.. جيل المستقبل الذي يعول عليه بناء سورية المتجددة.
وبين الوزير طباع أن الوزارة قد أطلقت على بدء العام الدراسي بيوم الفرح وذلك بعد أن أنهت كامل استعداداتها لافتتاح العام الدراسي إذ جهزت ورممت وأهلت مدارس متضررة نتيجة الاعتداءات الإرهابية وقامت الوزارة بتزويد عدد من المدارس بغرف صفية مسبقة الصنع لتخفيف الكثافة الطلابية في الصفوف حيث وصل عددها إلى 1431 غرفة صفية.
وأضاف أن الوزارة أعادت 328 مدرسة متضررة إلى الخدمة لهذا العام بعد صيانتها وتأهيلها، ليكون عدد المدارس العائدة للخدمة بعد عمليات الترميم منذ عام 2013 ولغاية العام الحالي 3477 مدرسة، ما يدل على الجهود الكبيرة والعمل بالتوازي على وقع انتصارات أبطال الجيش العربي السوري.
وأشار إلى أنه مع تلك الإنجازات يثبت المواطن السوري للمرة المليون أن الإصرار والعزيمة أقوى من الإرهاب وسلاح العلم أمضى من التكفير والظلامية وخاصة أنه على مدار سنوات الحرب العسكرية والاقتصادية بقيت مدارسنا منبراً للعلم والمعرفة ونشر المحبة والخير ومتابعة التحصيل العلمي الذي حرصت عليه وزارة التربية منذ العام الأول من الحرب لتكون الخطة الدراسية في كل عام تواكب الأحداث وتتصدى لمفرزات الحرب من خلال التركيز على التنشئة الاجتماعية التي تعزز الانتماء الوطني، كما تمت مواءمة المناهج المطورة بزيادة أيام العام الدراسي، حيث شهدت الأيام القليلة الماضية استنفاراً تربوياً عالي المستوى، وغزارة القرارات والبلاغات، منها مكرر في كل عام كتعليمات تربوية ثابتة، ومنها كانت جديدة، أهمها وجوب الالتزام بتطبيق الخطة الدراسية وعدم ترك أي مدرسة بدون معلم أو مدرس وهذا ما نؤكد عليه في كل اجتماع يحضره مديرو التربية.