الثورة أون لاين – حلب – سهى درويش:
أطلق وزير التربية الدكتور دارم طباع العملية التعليمية من ثانوية المأمون بحلب ضمن مهرجان العودة إلى المدرسة.
وتضمن المهرجان فقرات فنية غنائية و”اسكتشات” مسرحية وقصائد شعرية تتحدث عن صمود أبنائنا الطلبة في مواجهة الحرب الإرهابية، وإصرارهم على متابعة التحصيل العلمي والانتصار على أعداء الوطن، و فرحة العودة إلى المدرسة، وأهمية العلم في بناء المستقبل للوطن والأجيال.
وفي كلمته أكد وزير التربية أنه بفضل بسالة جيشنا العربي السوري وصمود أهالي حلب الأسطوري، وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد تحررت هذه المدينة من الإرهاب العالمي التكفيري، ورغم ما طال هذه المدينة من دمار وتخريب بالبنية التحتية للمراكز التعليمية إلا أنها استمرت ليبقى العلم المنارة الأقوى، وما تفوق أبناء هذه المدينة إلا دليل على ذلك.
وأشار الدكتور طباع إلى أهمية البدء بالتعلم وفق منهاج الجمهورية العربية السورية، والعودة لكافة طلابنا إلى مقاعد الدراسة وعدم استغلالهم بما لا يخدم العملية التعليمية، فهذا العام هو عام التسامح والمحبة والتعلم والسلامة بعيداً عن الحروب والصراعات والأمراض والأوبئة لتضمن لأجيالنا مستقبلاً مفعماً بالحيوية والعلم والسلامة.
بدورها ممثل المنظمات الدولية في سورية مدير مكتب اليونيسيف في محافظة حلب إيناس عبيدات ركّزت في كلمتها على أن التعليم حق أساسي للطفل كفلته اتفاقية حقوق الطفل، وعلى جميع المعنيين والشركاء العمل على توفيره تحديداً بعد كل ما واجهه الأطفال من أزمات الحرب وتداعيات أزمة كورونا وتأثيرها على العملية التعليمية.
وأضافت عبيدات من هنا نجتمع كشركاء لإطلاق حملة العودة إلى التعليم هذا العام وخصوصاً الأكثر ضعفاً، ومن الضروري التواصل مع أولياء الأمور والمعنيين وتأمين التعليم الشامل للطفل وتدريب المعلمين وتأمين المدارس بكافة المستلزمات والمبادرات التي تحدث تحسيناً في التعليم، ودعوة منا لمستقبل مزدهر في سورية.
وتخلل الفعالية التواصل مع مديري التربية في باقي المحافظات السورية عبر شاشة في ساحة المدرسة للاطمئنان على سير العملية التعليمية.
كما افتتح وزير التربية العيادة السنية المتنقلة المقدمة من الشعب الياباني ضمن مشروع التعليم للجميع لصندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية.
وجال الوزير والوفد المرافق على الصفوف التعليمية ضمن المدرسة واستمعوا إلى شرح مفصل عن واقع الدراسة والتعليم.
وتم توزيع حقائب مدرسية للأطفال مقدمة من اليونيسف لتشجيعهم على الدراسة.
حضر الفعالية محافظ حلب حسين دياب، و أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد منصور، ورئيس منظمة طلائع البعث الدكتور محمد عزت عربي كاتبي، ونقيب المعلمين المركزي وحيد الزعل، وعدد من المديرين المركزيين في وزارة التربية، وممثلي المنظمات الدولية والفعاليات الوطنية في حلب والقيادات الحزبية والإدارية و التربوية