إطلاق العملية التعليمية من مدارس حلب في مهرجان العودة للمدرسة

الثورة أون لاين – حلب – سهى درويش:

أطلق وزير التربية الدكتور دارم طباع العملية التعليمية من ثانوية المأمون بحلب ضمن مهرجان العودة إلى المدرسة.
وتضمن المهرجان فقرات فنية غنائية و”اسكتشات” مسرحية وقصائد شعرية تتحدث عن صمود أبنائنا الطلبة في مواجهة الحرب الإرهابية، وإصرارهم على متابعة التحصيل العلمي والانتصار على أعداء الوطن، و فرحة العودة إلى المدرسة، وأهمية العلم في بناء المستقبل للوطن والأجيال.

11.jpg
وفي كلمته أكد وزير التربية أنه بفضل بسالة جيشنا العربي السوري وصمود أهالي حلب الأسطوري، وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد تحررت هذه المدينة من الإرهاب العالمي التكفيري، ورغم ما طال هذه المدينة من دمار وتخريب بالبنية التحتية للمراكز التعليمية إلا أنها استمرت ليبقى العلم المنارة الأقوى، وما تفوق أبناء هذه المدينة إلا دليل على ذلك.

12.jpg

وأشار الدكتور طباع إلى أهمية البدء بالتعلم وفق منهاج الجمهورية العربية السورية، والعودة لكافة طلابنا إلى مقاعد الدراسة وعدم استغلالهم بما لا يخدم العملية التعليمية، فهذا العام هو عام التسامح والمحبة والتعلم والسلامة بعيداً عن الحروب والصراعات والأمراض والأوبئة لتضمن لأجيالنا مستقبلاً مفعماً بالحيوية والعلم والسلامة.

13.jpg

بدورها ممثل المنظمات الدولية في سورية مدير مكتب اليونيسيف في محافظة حلب إيناس عبيدات ركّزت في كلمتها على أن التعليم حق أساسي للطفل كفلته اتفاقية حقوق الطفل، وعلى جميع المعنيين والشركاء العمل على توفيره تحديداً بعد كل ما واجهه الأطفال من أزمات الحرب وتداعيات أزمة كورونا وتأثيرها على العملية التعليمية.

14.jpg

وأضافت عبيدات من هنا نجتمع كشركاء لإطلاق حملة العودة إلى التعليم هذا العام وخصوصاً الأكثر ضعفاً، ومن الضروري التواصل مع أولياء الأمور والمعنيين وتأمين التعليم الشامل للطفل وتدريب المعلمين وتأمين المدارس بكافة المستلزمات والمبادرات التي تحدث تحسيناً في التعليم، ودعوة منا لمستقبل مزدهر في سورية.

15.jpg

وتخلل الفعالية التواصل مع مديري التربية في باقي المحافظات السورية عبر شاشة في ساحة المدرسة للاطمئنان على سير العملية التعليمية.
كما افتتح وزير التربية العيادة السنية المتنقلة المقدمة من الشعب الياباني ضمن مشروع التعليم للجميع لصندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية.
وجال الوزير والوفد المرافق على الصفوف التعليمية ضمن المدرسة واستمعوا إلى شرح مفصل عن واقع الدراسة والتعليم.
وتم توزيع حقائب مدرسية للأطفال مقدمة من اليونيسف لتشجيعهم على الدراسة.
حضر الفعالية محافظ حلب حسين دياب، و أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد منصور، ورئيس منظمة طلائع البعث الدكتور محمد عزت عربي كاتبي، ونقيب المعلمين المركزي وحيد الزعل، وعدد من المديرين المركزيين في وزارة التربية، وممثلي المنظمات الدولية والفعاليات الوطنية في حلب والقيادات الحزبية والإدارية و التربوية

آخر الأخبار
حرائق اللاذقية الأكبر على مستوى سوريا... والرياح تزيد من صعوبة المواجهة تحذير من خطر الحيوانات البرية الهاربة من النيران في ريف اللاذقية مدير المنطقة الشمالية باللاذقية: الحرائق أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار عودة جهاز الطبقي المحوري إلى الخدمة بمستشفى حمص الوطني الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق