الثورة أون لاين – حماة – زهور رمضان:
أكد المهندس أوفى وسوف مدير الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب أن الهيئة تعمل على عدة مشاريع ضمن خططها السنوية في مقدمتها لهذا العام تأهيل وصيانة قنوات الري التي تتم بشكل دوري في كل عام، مبيناً أن الصيانة تشمل قنوات الري الرئيسية بطول يصل إلى 242 كيلو متراً، و840 كيلو متراً للقنوات الفرعية، 1109 كيلو مترات للقنوات السنوية، 1117 متراً للمصارف الحقلية، وتتم الصيانة لهذه القنوات بشكل كامل كل ثلاث سنوات لإيصال المياه إلى حقول الفلاحين، مضافاً إليها تخديم الطرقات وشبكات الطرق الملاصقة للمصارف الحقلية وشبكات الري.
وأشار إلى أن الهيئة عملت ومنذ العام الماضي على تنفيذ مشروعين في مجال الري هما مشروع بالقناة ج1، ومشروع بالقناة ج2، والتي تكلفت بهما الموارد المائية، إضافة إلى مشروع إعادة تأهيل قناة الري الطار لإعادة 8800 هكتار إلى عجلة الإنتاج والزراعات المروية، وتم تنفيذ المشروع بالكامل، وحالياً يتم تنفيذ مشروع بالتعاون مع الفاو لتأهيل 2000 هكتار وقد شارف على الانتهاء.
وبيَّن دور الهيئة في متابعة الخطة الزراعية بشقيها الحيواني والنباتي، والإشراف على تنفيذها لزيادة الإنتاج كما ونوعاً، وتمكين المرأة الريفية بالاعتماد على نفسها من خلال الدورات التدريبية واستصلاح الأراضي المتحجرة، وأدخلها في عملية الإنتاج، وإعادة قطيع الثروة الحيوانية والإشراف على رعايته، وتأمين اللقاحات للطفيليات الخارجية والداخلية والأمراض المعدية وحماية الغابة وإعادة تأهيل المناطق الحراجية المتدهورة والمحروقة.
ولفت إلى الاعتماد الكلي خلال السنوات الأخيرة على زراعة القمح والمحاصيل التي تحقق ريعاً اقتصادياً من دون تكلفة.
وحول الثروة الحيوانية أشار إلى أنه قبل عام 2010 كان هناك 32 ألف رأس من البقر وحالياً يوجد 28696 رأس من الأبقار ولدينا 218 ألف رأس من الأغنام و 59 ألف رأس من الماعز، ويوجد 950 رأس من الجاموس، لافتاً إلى دور الهيئة في تحصين القطيع ضد الأمراض السارية والمعدية
وكشف وسوف عن تأهيل 12 سيارة إطفاء في العام الحالي، وزعت في المنطقة الحراجية للغاب لتغطي كامل المساحة بمسافات متقاربة ومتجانسة بحيث عندما يتم الإبلاغ عن أي حريق، تكون أقصى مدة زمنية للوصول إلى الحريق هي 10 دقائق، حيث يمكن السيطرة على الحريق عن إعادة تأهيل المناطق التي طالتها الحرائق والتي فيها قلة كثافة نباتية من خلال دائرة الإنتاج التي تقوم بتشجير هذه المناطق المحروقة والمتدهورة دون التدخل بإعادة التحريج في المناطق المحروقة لأنها تتجدد بشكل مستمر