الثورة أون لاين:
أحيت سفارة جمهورية الصين الشعبية بدمشق اليوم الذكرى الـ 72 لعيدها الوطني وذلك خلال حفل افتراضي عبر الانترنت شارك فيه وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد والسفير الصيني بدمشق فونغ بياو.
وفي كلمة له أكد الدكتور المقداد عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين السوري والصيني والتي يعززها التزامهما بمبادئ واحدة وأهداف مشتركة مبيناً أن مبادرة “الحزام والطريق” التي تعنى بالتنمية تطبيق لرؤية الصين لمفهوم “مجتمع انساني يتقاسم المستقبل”.
ولفت الدكتور المقداد إلى مواقف الصين تجاه القضايا العادلة وخاصة القضية الفلسطينية مشيداً بموقفها الداعم لسورية في حربها على الإرهاب واستخدام بكين حق النقض عشر مرات لمنع مشاريع الهيمنة التي تحاك ضد سورية.
بدوره أكد السفير الصيني أن علاقات بلاده مع دمشق حافظت على تطورها السليم والمستقر مبيناً أن البلدين الصديقين هما ضمن فريق واحد يسعى لإقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية وشريكان طبيعيان للتعاون والتشارك في بناء الحزام والطريق وملتزمان بتبادل الدعم في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية والهموم الكبرى لشعبي البلدين.
وتحتفل الصين في الأول من تشرين الأول بالذكرى الـ 72 لاستقلالها وهي مستمرة في الدفع لإقامة نوع جديد من العلاقات الدولية على أساس الاحترام المتبادل والعدالة والإنصاف والتعاون والكسب المشترك وإقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.