الثورة أون لاين:
اطلع وزيرا الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف والكهرباء المهندس غسان الزامل على الاحتياجات الضرورية لمحافظة درعا وآلية العمل ضمن المؤسسات الحكومية ومجالس المدن والبلدات وسبل تطويرها بما يسهم في تحسين الواقع الخدمي.
وخلال اجتماع موسع في صالة المجمع الحكومي اليوم دعا أعضاء مجلس الشعب عن محافظة درعا ومديرو الدوائر الحكومية ورؤساء مجالس المدن والبلدات إلى تقديم المزيد من الدعم لتحسين واقع الطرق والإنارة والصرف الصحي وحل مشاكل مياه الشرب في بعض التجمعات السكانية واستثناء مشفى ازرع الوطني من برنامج تقنين الكهرباء وتخصيص بئر على الأقل في كل بلدة ومدينة يعمل بالطاقة الشمسية.
وطالب المجتمعون باستكمال ترميم مجلس مدينة بصرى واستثناء محطات ضخ المياه من تقنين الكهرباء والإسراع في إعادة افتتاح المنطقة الحرة السورية الأردنية ورصد المبالغ اللازمة لترحيل الأنقاض من شوارع درعا البلد واستكمال بناء دار الحكومة وترميم مبنى مديرية التجارة الداخلية والمراكز الثقافية وبناء مجلسي مدينتي طفس وبصرى الشام وإنارة مداخل المدن والبلدات بالطاقة البديلة.
وزير الإدارة المحلية والبيئة أشار إلى الجهود التي تبذلها الدولة لإعادة المهجرين بالتوازي مع جهود بواسل الجيش العربي السوري لعودة كل شبر من الأراضي لافتاً إلى السعي الدائم لتحسين واقع الخدمات وتفعيل الأسواق الشعبية وإطلاق مشاريع تنموية مع التركيز على السرعة في الإنجاز تلافياً لفروقات الأسعار.
وقال المهندس مخلوف: “يجب التركيز على حسن الإدارة وتخفيض نسب الهدر ورفع التعديات على خطوط المياه والكهرباء والاستفادة من الإمكانيات المتاحة لتحسين الواقع الخدمي” مشيراً إلى أن ما تشهده محافظة درعا من تسويات يمهد لإعادة البناء والإعمار.
بدوره المهندس الزامل دعا إلى تعاون المجتمع المحلي لمنع التعديات على خطوط الكهرباء ولا سيما التي تصل الى محطات ضخ المياه ورفع نسب الجباية في مجالس المدن والبلدات بما ينعكس إيجاباً على خدمات المواطنين لافتاً إلى أن هناك مسابقة مركزية قادمة لتأمين كوادر إضافية للمؤسسات العامة.
وبعد الاجتماع جال الوزيران مع محافظ درعا مروان شربك على الجمرك القديم في درعا البلد ومركز نصيب الحدودي واستمعوا إلى المتطلبات التي من شأنها دفع عملية إعادة الإعمار وتحسين الواقع الخدمي.