نجلاء برغل للثورة: بالأمل والعمل حصلت على الجامعة بالثمانين وسأتابع الدراسات العليا.. وتشجيع السيدة أسماء الأسد منحني المزيد من التصميم والإرادة
الثورة أون لاين – عبد الحميد غانم:
عندما تنتصر الإرادة والتصميم يتحقق الهدف، وعندما يقترن الأمل بالعمل لمواجهة تحديات الحياة تنتصر الإرادة.
لا حياة مع اليأس هكذا تربت أجيالنا وهكذا نحيا الحياة.. ومهما كانت الصعاب تتذلل أمام إرادة الإنسان وتصميمه..
بهذه العناوين والأفكار تتلخص حياة سيدة سورية استطاعت أن تتغلب على مصاعب الحياة وبعين الأمل استطاعت أن تحقق حلمها وهدفها في الحياة، إلى أن أصبحت طالبة جامعية في عمر الثمانين، وتخرجت من جامعة تشرين في اللاذقية.. هي السيدة نجلاء برغل، وتستعد لمتابعة الدراسات العليا بالماجستير.
المحطة الأهم في حياتها أن تكرم من أعلى المستويات والمقامات في المجتمع وهو استقبال السيدة الأولى لها وتقديرها وتقدير السيد الرئيس بشار الأسد لجهودها وتصميمها وإرادتها الصلبة.
الثورة التقت صباح اليوم السيدة نجلاء برغل وهي تستعد للعودة إلى اللاذقية بعد لقائها بالسيدة الأولى أسماء الأسد، فأكدت لصحيفتنا أن هذا اللقاء منحها المزيد من الأمل ودفعها لمواصلة العمل لتحقيق حلمها وهدفها لنيل شهادة الماجستير بعد نجاحها في الحصول على شهادة جامعية.
وقالت: إن اللقاء كان مثل النسيم العليل الذي يضفي راحة في النفس والقلب وأفضل شهادة سمعتها من السيدة الأولى هي عبارة (افتخر بك أنا والسيد الرئيس) أنا ممنونة جدا لهذا اللقاء الذي منحني المزيد من الأمل والتصميم على مواصلة العمل لتحقيق حلمي وهدفي لنيل شهادة الماجستير.
وبالرغم من أنها لم تتعلم في الصغر إلا أن هذا لم يمنعها من طلب العلم في الكبر فدخلت في عمر ال 52 معهد محو الأمية وتدرجت في الدراسة من الابتدائية والإعدادية فالثانوية حتى نجحت في نيل الشهادة الجامعية.
وأكدت السيدة نجلاء أنه بالعزيمة والتصميم والاعتماد على النفس يمكن للإنسان من التغلب على الصعوبات وتذليل العقبات وتحقيق الهدف.
بهذا استطاعت السيدة نجلاء أن تصنع بنفسها الأمل وتحوله واقعاً حياً بعد أن حددت هدفها وسعت له بالأمل والإرادة والتصميم.
وتشير السيدة نجلاء أخيراً في رسالتها للذين لم ينالوا نصيباً من العلم أن يسارعوا إلى العلم والتعلم والاستفادة من الحياة أكبر مدرسة ليأخذوا الخبرة والقدرة على التعامل مع الواقع وليأخذوا العلم من المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية ليصقلوا مواهبهم ويزيدوا معرفتهم