صناعيو القلمون يضعون ما في جعبتهم من صعوبات في ملعب وزارة الصناعة

الثورة اون لاين – وفاء فرج:

عرض صناعيو القلمون أهم مشكلاتهم التي تواجه العملية الإنتاجية واستمرارهم في العمل وذلك خلال زيارة وزير الصناعة المهندس زياد صباغ ومحافظ ريف دمشق معتز أبو النصر جمران لمنشآتهم كغياب التوطين الالكتروني وضعف آليات تحويل المبالغ المالية بين المحافظات وتحديد المبالغ المسموح بتحويلها في شركات الحوالات والبنوك، ومنع نقل الأموال على الطرق، إلى جانب إشكاليات متعلقة بعمليات مناقلة البضاعة على الحدود وعدم السماح للسيارات السورية والعراقية بالعبور بين الدولتين بسبب ارتفاع أجور النقل ما يحد من قدرة البضاعة السورية على المنافسة، مقترحين العمل على تسهيل حركة البضاعة بين سورية والعراق باعتباره السوق الأفضل للمنتجات السورية.
كما تحدث الصناعيون عن مشكلة قلة المواد الأولية المستوردة، مطالبين بإعادة النظر بقرار قطع التصدير وآلية تنفيذه ودراسة آثاره السلبية، وصعوبة تأمين الغاز النقي لبعض المنشآت.
واطلع الوزير الصباغ ومحافظ ريف دمشق أبو النصر جمران على واقع العملية الإنتاجية في بعض المنشآت الصناعية في المنطقة الصناعية بالقلمون، والتي شملت زيارة لمنشآت غذائية ونسيجية وكيميائية وهندسية.
و أكد وزير الصناعة أن الجولة جاءت للوقوف على واقع المنشآت الصناعية والتأكيد على أنها وبالرغم كل الضغوطات والحرب الظالمة على البلاد مستمرة بعملها الإنتاجي، مضيفاً: “اليد المنتجة هي اليد العليا في سورية، وكانت وستبقى حتى تحرير كامل الأراضي تقف في وجه العقوبات المفروضة على بلدنا خاصة في ظل الحرب الاقتصادية التي نعيشها “.
ولفت الوزير إلى أن الغاية والهدف الأساسي من هذه الجولة هو العمل على تذليل الصعوبات أمام الصناعة والصناعيين في منطقة يبرود، مؤكداً تجاوب وتفهم الصناعيين للواقع في المرحلة الراهنة، وأنه تم الاتفاق على تضافر الجهود لإعادة دوران عجلة الإنتاج واستمراريتها.
وأكد أن الحكومة تعمل بكل الوسائل والآليات الممكنة لحل المشكلات المتعلقة بتأمين المحروقات للمنشآت الصناعية ضمن الإمكانيات، مبيناً وجود سوء فهم لدى البعض عن مضمون قرار قطع التصدير وأن حاكم مصرف سورية المركزي اجتمع مع الصناعيين والتجار فيما يتعلق بهذا القرار.
بدوره، بين محافظ ريف دمشق معتز أبو النصر جمران أن هذه الزيارة تأتي من ضمن الزيارات الدورية التي تم تخطيط برنامج لها بالاتفاق مع وزير الصناعة للوقوف على واقع الصناعة والصناعيين بهدف تذليل العقبات.
وأضاف: “نحن الآن بحصار جائر، ولكن عندما تتوفر المواد الداخلة بالعملية الإنتاجية سيكون هناك توزيع عادل سواء للمحروقات أو للمواد الأولية”.
وأكد وجود تجاوب جيد من الصناعيين، مبيناً أن إصرارهم على البقاء والإنتاج يعكس الروح الوطنية التي يتمتعون بها.
وكشف جمران أن العام الحالي شهد أكبر نسبة ترخيص للصناعيين في المدن والمناطق الصناعية، وهذا يدل على أن الكلام المضلل عن هجرة الصناعيين لغايات معينة غير صحيح، والواقع الذي بينته الجولة يشهد بذلك، إذ إن المعامل تعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 80 بالمئة من طاقتها الإجمالية.

آخر الأخبار
ماجد الركبي: الوضع كارثي ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً حاكم مصرف سورية المركزي: تمويل السكن ليس رفاهية .. وهدفنا "بيت لكل شاب سوري" عمليات إطفاء مشتركة واسعة لاحتواء حرائق ريف اللاذقية أهالي ضاحية يوسف العظمة يطالبون بحلّ عاجل لانقطاع المياه المستمر الشرع يبحث مع علييف في باكو آفاق التعاون الثنائي حافلات لنقل طلاب الثانوية في ضاحية 8 آذار إلى مراكز الامتحان عودة ضخ المياه إلى غدير البستان بريف القنيطرة النقيب المنشق يحلّق بالماء لا بالنار.. محمد الحسن يعود لحماية جبال اللاذقية دمشق وباكو.. شراكات استراتيجية ترسم معالم طريق التعافي والنهوض "صندوق مساعدات سوريا" يخصص 500 ألف دولار دعماً طارئاً لإخماد حرائق ريف اللاذقية تعزيز الاستقرار الأمني بدرعا والتواصل مع المجتمع المحلي دمشق وباكو تعلنان اتفاقاً جديداً لتوريد الغاز الطبيعي إلى سوريا مبادرات إغاثية من درعا للمتضررين من حرائق غابات الساحل أردوغان يلوّح بمرحلة جديدة في العلاقة مع دمشق.. نهاية الإرهاب تفتح أبواب الاستقرار عبر مطار حلب.. طائرات ومروحيات ومعدات ثقيلة من قطر لإخماد حرائق اللاذقية عامر ديب لـ"الثورة": تعديلات قانون الاستثمار محطة مفصلية في مسار الاقتصاد   130 فرصة عمل و470 تدريباً لذوي الإعاقة في ملتقى فرص العمل بدمشق مساعدات إغاثية تصل إلى 1317 عائلة متضررة في ريف اللاذقية" عطل طارئ يقطع الكهرباء عن درعا تمويل طارئ للدفاع المدني السوري لمواجهة حرائق الغابات بريف اللاذقية