الثورة أون لاين:
خسرت حكومة رئيس الوزراء الروماني فلورين سيتو من الحزب الوطني الليبرالي الحاكم اليوم الثقة بعد تمرير تصويت لحجبها عن حكومته بأغلبية ساحقة ما أدى إلى تفاقم الأزمة السياسية الحالية في البلاد.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس قوله إنها أزمة ولدها سياسيون ونحن الآن في خضم جائحة الموجة الرابعة من فيروس كورونا التي أثرت فينا بشدة كما أننا في أزمة أسعار الطاقة وما يفعله السياسيون هو إضافة أزمة أخرى.
وتم تمرير الاقتراح بأغلبية 281 صوتاً رغم أنه كان يكفي 234 صوتاً فقط.
وسيتشاور الرئيس يوهانيس مع البرلمان بشأن تعيين رئيس جديد للوزراء فيما قد يبقى سيتو على رأس الحكومة بصفته قائماً بالأعمال لمدة 45 يوماً ويمكن إعادة تعيينه إذا فشل المشرعون مرتين في الاتفاق على رئيس وزراء جديد.
وتعرقل الأزمة المستمرة جهود رومانيا لمعالجة الارتفاع المقلق في عدد الإصابات بفيروس كورونا في تلك الدولة التي يبلغ تعداد عدد سكانها 19 مليون نسمة ما يضع مشافي البلاد تحت ضغط خطير.