الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
أكد مدير صحة دمشق الدكتور سامر شحرور لـ “الثورة” أهمية تعزيز برنامج التلقيح الوطني ورفع نسبة التغطية لحماية المجتمع من الأمراض، وذلك من خلال الحملات المتتابعة والمستمرة للوصول إلى نسبة تغطية كبيرة.
وأوضح الدكتور شحرور أن الحملة الوطنية للتلقيح ضد مرض شلل الأطفال التي أطلقتها وزارة الصحة أمس وتستمر لغاية يوم الخميس القادم تهدف إلى الوصول إلى 193176 طفلاً من عمر يوم حتى خمس سنوات وإعطائهم لقاح الشلل الفموي (ثنائي التكافؤ).
وبين أن عدد المراكز الصحية المشاركة في الحملة 39 مركزاً صحياً، وعدد الفرق الجوالة 188 فريقاً جوالاً، كما يبلغ عدد السيارات المستأجرة 105 سيارات، إضافة إلى سيارات مديرية الصحة ومحافظة دمشق والتي تبلغ 13 سيارة.
وأشار إلى أن عدد العناصر الصحية المشاركة بالحملة يبلغ 719 عنصراً مشاركاً لتقديم اللقاح ضد مرض شلل الأطفال من خلال الحملة، لافتاً إلى أن اللقاح آمن وفعال ومعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأضاف أنه تم التواصل قبل الحملة ولمدة خمسة أيام مع المجتمع المحلي من خلال الإعلام بالميكروفونات عن طريق السيارات الجوالة، وفرق زائرات منزليات للأحياء ضعيفة التغطية، وفرق لمقابلة المخاتير ولجان الأحياء والأطباء، وفرق لإجراء لقاءات وندوات بالجمعيات والمنظمات للتوعية بأهمية إعطاء اللقاح للأطفال دون الخمس سنوات.
ولفت مدير الصحة إلى أهمية المحافظة على تلقيح الأطفال وفق برنامج التلقيح المعتمد ومواعيده المحددة، فالتلقيح وسيلة سهلة وفعالة ومضمونة لمكافحة الأمراض المعدية، ويعطى مجاناً في جميع المراكز الصحية التابعة للوزارة، ويجب استكمال الجرعات المخصصة لكل لقاح، لأن عدم استكمال جرعات التلقيح يساوي عدم التلقيح.
كما أن اللقاح صحة واطمئنان لضمان صحة ونمو الأطفال بالشكل السليم، حيث تسهم حملات التحصين ضد العديد من الأمراض وبخاصة شلل الأطفال إلى حدّ كبير بحماية الأطفال وتعزيز صحتهم وصحة المجتمع والتقليل من المراضة والأمراض الخطيرة التي تؤدي إلى الإعاقة الدائمة أو الوفاة، ولا سيما الأمراض سريعة الانتشار والمهددة للحياة.