الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي :
بالرغم من الصعوبات التي تعاني منها مديرية النقل بحلب من ضيق المقر المؤقت في رحبة السكك الحديدية ونقص اليد العاملة والصعوبات التي تواجه ترميم وإعادة تأهيل مبنى المديرية الأساسي في منطقة النقارين نتيجة تعرضه لأعمال التخريب بفعل المجموعات الإرهابية وخروجه عن الخدمة منذ منتصف العام 2018، بالرغم من ذلك كله استطاعت المديرية خلال التسعة أشهر الماضية تحصيل إيرادات مالية قاربت الـ 9 مليارات ليرة .
• تسجيل 2712 مركبة حديثة
وفي حديثه لصحيفة الثورة أون لاين أوضح مدير النقل بحلب عبد الفتاح الويس أنه تم تنفيذ 264265 معاملة خلال العام الحالي وبمعدل 1500 معاملة يومياً .
وكشف مدير النقل عن عدد المركبات المسجلة في مديرية نقل حلب والتي وصلت إلى 390113 مركبة ، لافتاً إلى أنه وخلال الفترة الماضية من العام الحالي بلغ عدد المركبات الحديثة المسجلة 2712 مركبة .
• أرشفة إلكترونية
وفيما يتعلق بموضوع الأرشفة وأتمتة المعلومات أكد الويس استمرارية العمل بعملية ” الأرشفة الالكترونية ” لوثائق معاملات المركبات ، حيث يتم ترحيل صور وثائق المعاملات إلى قاعدة بيانات المركبات في المديرية ، الأمر الذي يغني عن الرجوع إلى الوثائق الورقية للمعاملات المنجزة سابقاً لمركبة ” كونها تؤرشف ضمن إضبارة المركبة الالكترونية ” مايقلل من زمن إنجاز المعاملات .
• الدفع الالكتروني
وأشار مدير النقل إلى أنه وفي مجال تبسيط الإجراءات فقد تم تفعيل خدمة الدفع الالكتروني حيث يتم تسديد رسوم المعاملات المنجزة بالمديرية عبر تطبيق خاص على الهاتف المحمول ومن خلال حساب بنكي خاص لدى أحد المصارف المعتمدة من قبل وزارة النقل لخدمة الدفع الالكتروني، كما تم تفعيل خدمة جديدة وهي خدمة تجديد الترخيص الالكتروني للمركبات ما يسمح بإمكانية تجديد ترخيص المركبة من المنزل أو من أي مكان آخر عبر شبكة الانترنت ويتم حاليا تجريب الخدمة للمركبات الحكومية.
وبالنسبة لتوزيع العمل في المديرية قال الويس أنه تم إعادة توزيعه على صالات المديرية بحيث يتم وفق الصلاحيات الحاسوبية المعتمدة على برنامج المعاملات المركزي في الوزارة بحيث تنجز معاملات محددة خاصة بكل دائرة من دوائر المديرية ” دائرة المركبات – الدائرة القانونية – الدائرة الفنية ” ويقوم موظف كل دائرة بإنجاز جميع أنواع المعاملات ما يسمح بتطبيق حقيقي لمبدأ النافذة الواحدة ويسهل على المواطنين ويسرع إنجاز المعاملات ضمن كل دائرة ، إضافة إلى ذلك فقد تم إعادة تشكيل لجان الفحص الفني للمركبات ” وبشكل تجريبي ” بحيث تتألف كل لجنة فحص من مهندس فاحص واحد فقط ” يختص بفحص أحد أنواع المركبات ولأرقام آحاد محددة حسب رقم لوحة المركبة ” وذلك حسب تعليمات وزارة النقل .
• صعوبات ومقترحات
وختم مدير النقل حديثه ببيان الصعوبات التي تعاني منها المديرية وفي مقدمتها نقص عدد العاملين نتيجة التسرب الحاصل خلال سنوات الحرب على سورية، وعدم تناسب عدد العاملين مع حجم العمل المطلوب الأمر الذي يتطلب رفد المديرية بكوادر عاملة وفنية للقيام بالأعمال المطلوب تنفيذها ، إلى جانب ضرورة رصد الاعتمادات اللازمة والكافية المتناسبة مع تزايد الأسعار نتيجة عدم كفاية الاعتمادات المتوفرة لترميم مبنى المديرية الأساسي الكائن في منطقة النقارين وذلك كون المبنى الأساسي يتمتع بمواصفات ومساحات كافية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المراجعين وتوفر المساحات اللازمة لإجراء الفحص الفني للمركبات وبعد المبنى عن مركز المدينة ما يخفف الحركة المرورية داخل المدينة للمركبات القادمة للفحص .
تصوير : أحمد حفار