الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
لفت رئيس منطقة قدسيا الصحية الدكتور معاذ المالكي لـ “الثورة” بأن خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي إحدى الخدمات المقدمة على مستوى المراكز الصحية التي تعتني بتعليم السيدات طريق الفحص الذاتي للثدي وتوقيت إجراء الفحص السريري سنوياً لكل مستفيدة من قبل الطبيب الاختصاصي أو القابلة المدربة، وأنه تتم إحالة السيدات ذوات الخطورة العالية لإجراء تصوير الثدي الشعاعي حيث تتوفر الأجهزة ضمن المشافي والهيئات وفي بعض المراكز الصحية.
وفي إطار الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي أوضح أنه من خلال العيادة النسائية وتنظيم الأسرة وعلى مدار العام تقدم الفحوص الطبية السريرية والإيكو من أجل الكشف المبكر عن سرطان الثدي إضافة لإجراء لطاخة عنق الرحم، والمعالجات الالتهابية إضافة إلى رعاية الحوامل والإرضاع الطبيعي والعناية ما بعد الولادة، وتنظيم الأسرة. وكذلك يتم التثقيف الصحي للمراجعات وتقديم المشورة الصحية لهن، موضحاً بوجود طبيبتي اختصاص نسائية، وعدد من القابلات في العيادة.
وسلط الضوء على أهمية إجراء الفحص السريري وتصوير الإيكو للنساء اللواتي تجاوزت أعمارهن 20 عاماً، والسيدات بأعمار تزيد على 45 عاماً للتصوير عبر الماموغرافي مرة كل عامين وذلك عبر التوجه إلى المركز الأقرب، منوهاً بعدم التردد في طلب الاستشارة الطبية والاستفادة من خدمات الصحة الإنجابية المقدمة مجاناً في المراكز الصحية، فكلما اكتشفت الإصابة باكراً .. كلما كانت فرص الشفاء أكثر.
واوضح أن العيادات التخصصية في المراكز تقدم الخدمات التشخيصية والعلاجية الدوائية، ومن خلال العيادة النسائية ورعاية الحوامل وتنظيم الأسرة تجرى الفحوصات السريرية من أجل الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعلى مدار العام.. مشيراً إلى أنه تتم الفحوصات الكاملة وفي حال الاشتباه بأي حالة يتم تحويل المريضة إلى إحدى المشافي العامة لإجراء تصوير الماموغرام والإيكو لبيان الحالة المرضية، ولتاريخه تم تحويل 50 سيدة لإجراء صورة الماموغرام والإيكو.
وأشار الدكتور المالكي إلى أن الفئة العمرية التي تراجع المركز تبدأ من عمر 25 عاماً تقريباً، كما راجعت المراكز سيدات فوق عمر الـ 60 عاماً، ويتم تعليم السيدات على إجراء الفحص الذاتي الروتيني لأهمية ذلك للعناية والحفاظ على صحة السيدات، كما يوجد استمارة خاصة بالفحص في المركز لكل سيدة وتتم متابعها بشكل مستمر.
مضيفاً أنه في العيادة يتم معالجة كيسات المبيض وتقديم العلاج لحالات البلوغ المبكر، وتقديم وسائل تنظيم الحمل ومعالجة الالتهابات النسائية، كما يتم إجراء اللطاخة للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، إضافة إلى تقديم كافة المشورات الطبية والاجتماعية.