الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
اختتمت جمعية تنظيم الأسرة السورية الشهر الوردي بفعالية ختامية استعرضت من خلالها نشاطاتها المنفذة، كما اقيمت محاضرة علّمية في مجال الطب النفسي والآثار النفسية المترتبة على الإصابة بسرطان الثدي.
رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتورة هزار المقداد أوضحت أهمية تكثيف الجهود خلال الشهر الوردي لنشر الوعي الصحي والخدمات العلاجية والتشخيصية لجميع السيدات وفي كل المحافظات. لافتة إلى أن الكشف المبكر يقصر رحلة العلاج ويضمن نسب شفاء عالية، معتبرةً أن الشهر الوردي العالمي الذي يمتد طيلة أيام شهر تشرين الأول من كل عام فرصة للتذكير بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتعريف بعوامل الخطورة وتحفيز النساء خاصة من هن فوق سن الـ 45 بالالتزام بإجراء فحص الماموغرام للثدي مرة كل عامين.
وأشارت إلى أن مشروع الجمعية القادم سيكون افتتاح عيادة كشف مبكر عن سرطان الثدي في دمشق لتصوير الماموغرام، موضحة أن الجمعية تنفذ على مدار الشهر فعاليات عديدة تسلط الضوء عبرها على أهمية الكشف المبكر إلى جانب تقديم خدمة الفحص السريري للثدي بشكل مجان للنساء اللواتي يراجعن العيادات النسائية التابعة للجمعية.
وبينت الدكتورة المقداد أن خدمات الصحة الإنجابية بشكل كامل وغيرها من تشخيص وعلاج يقدم لمختلف النساء عبر العيادات النسائية التابعة للجمعية وفي حال وجود شك بوجود آفة ورمية لدى إحدى السيدات يتم التواصل مع المراكز التشخيصية والعلاجية التابعة لوزارة الصحة لتقديم العلاج المناسب بحسب كل حالة.
وأوضحت أن الفريق الطبي في الجمعية بتقديم إرشادات توعوية صحية لكل النساء المستفيدات من خدمات الصحة الإنجابية التي تقدمها الجمعية عبر عياداتها الثابتة والمتنقلة المنتشرة في المحافظات منها عيادات نسائية ثابتة وفرق جوالة كما يوجد جهاز تصوير ماموغرام ثدي في عيادة الجمعية بحلب.
ونوهت بأهمية التوعية الصحية لتعريف النساء بأعراض الإصابة بسرطان الثدي وطريقة الفحص الذاتي وأهمية إجراء الفحوص الدورية عبر تصوير (الايكو) أو(الماموغرام) حسب البرتوكولات الصحية العالمية.. موضحة أن هناك سيدات صغيرات يصبن بهذا النوع من السرطان، وحتى المرضعات وقبل سن الثلاثين، منوهة بأن الكشف المبكر يعني الشفاء التام، حيث يشكل الشفاء نسبة 95.
.