الثورة أون لاين:
شهد نهاية الأسبوع الماضى بيع 8 قطع نادرة من مجوهرات النجمة الراحلة هند رستم في مزاد نظمته دار “سوذبى” في مدينة جنيف السويسرية.
فقد تم عرض بعض هذه المجوهرات في دبى العام الماضى قبل أن تشارك المجموعة الكاملة في مزاد علني، وتباع جميعها محققة أرقامًا فاقت التوقعات، حيث وصل سعر السوار الماسي المزين بأحجار الزمرد في المزاد إلى 57,627 دولار.
أما سعر القلادة الماسية التي تحمل توقيع مجوهرات شاتيلا فتم بيعها بسعر 30,186 دولار، فيما بلغ سعر الأقراط الماسية، التي يعود تصميمها إلى العام 1960 وتحمل توقيع دايفيد ويب، 22,200 دولار أمريكي.
وكانت هند رستم معروفة بشغفها بالمجوهرات التي سعت للحصول عليها من أنحاء مختلفة من العالم، كما كانت تصمم بنفسها بعض القطع التي ترتديها، وعرفت بشغفها بالماس والياقوت، وكانت تشارك بانتظام بمزادات لبيع المجوهرات.
وتحمل النجمة الراحلة لقب السيدة الأولى للسينما المصرية، حيث شاركت بأكثر من 80 فيلمًا في العصر الذهبي للسينما، ولُقبت أيضًا بمارلين مونرو العالم العربي لكنها كانت ترفض هذه المقارنة.
هند رستم اسمها الحقيقي ناريمان حسين مراد، من أهم الممثلات في العصر الذهبي للسينما المصرية ولقبت من قبل النقاد “ملكة الإغراء” و”مارلين مونرو الشرق”، يرجع دخول رستم مجال التمثيل إلى الصدفة، التى جعلتها تذهب مع صديقتها إلى أحد مكاتب الإنتاج المعروفة لتجرى اختبارات التمثيل لاختيار مجموعة من الوجوه الجديدة للمشاركة في فيلم “أزهار وأشواك” في العام 1947 لكن أعجب بها المخرج حلمي رفلة حينها وأعطاها دورا صغيرا.
ثم قدمت دور فتاة “معتوهة” في مشهدين فقط في فيلمه “الستات ما يعرفوش يكدبوا” مع إسماعيل ياسين، شادية، وشكرى سرحان وبعد ذلك انطلقت في سماء الفن.
وقدمت ما يصل إلي 100 فيلما من أشهر أفلام السينما المصرية، تبقى من أبرز شخصيات هند “هنومة” فى باب الحديد، و”توحة” فى فيلم “توحة” مع محسن سرحان إخراج حسن الصيفى، و”طعمة” فى فيلم “اسماعيل يس فى مستشفى المجانين” وعزيزة فى “ابن حميدو” مع أحمد رمزى.
وفي عام 1979 انتهت المسيرة الفنية لنجمة عشقتها شاشة السينما، حيث اعتزلت هند رستم الفن وهي في عز نجوميتها، احترامًا لرغبة زوجها الدكتور محمد فياض، الذي تزوجته بعد طلاقها من المخرج حسن رضا.