الثورة أون لاين:
أكد المحلل السياسي السلوفاكي برانيسلاف فابري أن الإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب التي فرضت على سورية لم تؤد سوى إلى زيادة معاناة الشعب السوري.
وقال فابري في مقال نشره في موقع نوفي سلوفو الالكتروني إن “هذه الإجراءات اخفقت في تحقيق اغراضها السياسية من حيث الضغط على الحكومة السورية لتغيير مواقفها وبالتالي فإن على الأوروبيين القبول بالأمر الواقع القائم حيث تتغير الظروف في سورية ميدانيا وسياسيا لصالح الحكومة بشكل مستمر”.
وانتقد فابري ازدواجية المعايير التي يعمل بها الغرب لافتاً إلى أنه يتعاون بشكل مكثف مع النظام السعودي رغم إنه يقود حرباً فظيعة ضد اليمن وينتهج سلوكا عنيفا ضد مواطنيه في الداخل منبها إلى أن استمرار الاتحاد الأوروبي في العمل بسياسة فرض المزيد من العقوبات بحق الدول الأخرى يمكن أن يمثل الأساس لتصعيد كبير للتوتر يطال أوروبا نفسها.