الثورة – اللاذقية – لمى يوسف:
قصص نجاح ملهمة تحمل في طياتها الشغف والمثابرة من شباب وشابات هدفهم التغيير على المستوى (الذاتي المجتمعي والإنساني..)
عبرCorniche Street TEDx Youth سبعة متحدثين من ثلاث مدن سورية “اللاذقية عروس الساحل، حلب الشهباء، ودمشق الفيحاء” باختصاصات مختلفة، ودروب متشعبة، وأفكار متنوعة، تصب جميعها بالمعرفة والعلوم، وتستند على فضاء المواهب والتجارب التي أحدثت التغيير على المستوى الشخصي.
أحمد الصالح مهندس البرمجيات، ربيع أزهري المهتم بالشؤون البيئية والزراعية، وإبراهيم انجرو مطور تطبيقات الويب، محمد بدوي مهندس الطيران، راما ديبة الأدب الإنكليزي بين طيات المسرح السوري، ديما حمودة بين ضفتي الشطرنج والكمياء التحليلية، والطبيب طارق ترك..
أعطي لجمهور مدرج TEDx فرصة للاستمتاع مع تراث اللاذقية الساحلي الغنائي يا محلا الفسحة يا عيني.. وبعض الأغاني المناسبة للفعالية من خلال المغنية الشابة لجين أحمد وعازف العود الشاب علي حسن اللذين ينسجون المراحل الأخيرة من مشروعهما “دوزان”
• شركاء
في السنة الثالثة يستمر Corniche Street TEDx Youth بجمع الشركاء مجلس الشباب السوري، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الساحل السوري، جامعة المنارة.. وهذا العام استضاف شريكاً اعتبره مميزاً هو صندوق الأمم المتحدة للسكان..
• المحرك الإيجابي
في البداية أعطي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المهندس بهاء أحمد مسؤول مشاريع التنمية الاقتصادية ودعم سبل العيش في المنطقة الساحلية الأولوية للحديث عن الشباب لأنها محرك التغيير الإيجابي في المجتمعات مبيناً أن برنامج UNDP يركز على فئة الشباب من 18-35 سنة كونها الفئة التي تتأثر بالكوارث والأزمات أكثر من غيرها، ولكنها هي المحرك الإيجابي ورافعة الخروج من أي أزمة، ويعمل البرنامج الإنمائي على التنمية الاقتصادية والمجتمعية لهذه الفئات العمرية ضم مشاريعها المختلفة ” مركز تمكين الشباب، قفزة لدعم مشاريع التخرج، ماراتون الشركات الناشئة، كما يدعم كل الأنشطة والفعاليات التي تعزز دور الشباب بالتغيير الإيجابي، وتجعلهم مصدر إلهام للمجتمعات المحلية التي يعيشون فيها، لذلك تم دعم برنامج Corniche Street TEDx Youth منذ عامه الأول في اللاذقية لأن الشباب محركو التغيير وموجات هذا التغيير..
وأشار إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعمل في 177 دولة لمساعدة هذه الدول على مواجهة التحديات التنموية وخلق التغيير الإيجابي..
وتساءل المهندس أحمد هل هناك فعلاً 177 دولة حول العالم لديها تحديات تنموية؟ كان الجواب حاضراً وهو طالما نحن نعيش على كوكب الأرض بموارده المحددة التي يتم استثمارها بشكل غير مستدام وغير مسؤول، سيكون دائماً هناك تحديات تنموية ولكن تختلف من مكان لأخر ومن زمان لأخر أيضاً.
مضيفاً: يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية ولبنان وليبيا كونها أصبحت في مواجهة التحديات التنموية الناتجة عن الأزمات والحروب. كما أن البرنامج يعمل في فلندا والنروج كما الدانمارك ليساعد هذه البلاد على مواجهة التحديات التنموية الناتجة عن التغيرات المناخية ونقص مصادر الطاقة.
• رسائل مشتركة
بينما قال منسق برنامج الشباب في صندوق الأمم المتحدة للسكان د. محمد أسامة الجابر: تواجدنا اليوم هنا لأننا نؤمن بقدرات الشباب وامكانياتهم وأهمية النهوض بأدوارهم في المجتمع، لذلك وضعنا أيدينا مع منظم الفعالية مجلس الشباب السوري، والداعم الأساسي UNDP، والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية التي استضافت المقابلات، وجامعة المنارة التي استضافت الحدث.
متابعاً: العمل مع الشباب يشكل أحد أهم أهداف صندوق الأمم المتحدة للسكان، لذلك سنحاول الاستمرار في دعم هذه الفعالية وغيرها، لإيصال رسائلنا وأهدافنا المشتركة عن طريق المساحة الآمنة الموجودة في كل سورية، والتي تقدم خدمات متنوعة كنشر الوعي، ومنح للمشاريع الصغيرة، والمبادرات المجتمعية، والتدريب المهني إلى أن يصل إلى سوق العمل.. وغيرها.
• إشارة
تجدر الإشارة إلى أن TED “التكنولوجيا، الترفيه التصميم” هي منظمة غير ربحية مكرسة لنشر الأفكار، وعادة ما تكون على شكل محادثات قصيرة وقوية.. أنشأت هذه المنظمة برنامجاً يسمى TEDx صمم لمنح المجتمعات والمؤسسات والأفراد الفرصة لتحفيز الحوار من خلال تجارب مشابهة لـ TED على المستوى المحلي يتم تنظيم الحدث بشكل مستقل من قبل متطوعين بموجب ترخيص مجان يمنحه TED.