الثورة -درعا-عبدالله صبح:
بحضور المعنيين في درعا ووجهاء المحافظة وأعضاء مجلس الشعب الممثلين عن درعا و رؤساء المنظمات والوحدات الإدارية والأهالي وبعض الفعاليات المختلفة تم اليوم الإفراج عن/21/موقوفا ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، وذلك في إطار اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة في المحافظة.
أهالي الموقوفين بدرعا والذين تم الإفراج عنهم عبروا للثورة عن فرحتهم بإطلاق سراح أبنائهم ،معربين أن هذه المكرمة من سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد جاءت استكمالا للمصالحات الوطنية والتسويات بهدف عودة الاستقرار وبسط الأمن والسلام على كامل مساحة التراب السوري.
هذا وأكد رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بدرعا بعد التوجه بالمباركة لذوي وأهالي الموقوفين الذين تم الإفراج عنهم اليوم السبت 4 كانون الأول عن أهمية التعاون من قبل الأهالي مع الجهات المختصة بهدف الانتهاء من فوضى الاغتيالات بحق الأبرياء المدنيين من أهالي المحافظة. منوها أن وعي الشعب السوري هو حصننا المنيع الذي نميز من خلاله بين العمالة والمعارضة وبين الخيانة والوطنية.
وأشار إلى أننا اليوم ننطلق إلى مرحلة جديدة أهم ما يميزها إعادة الإعمار والقضاء على الإرهاب، والتي هي نهج لقائدنا الحكيم من أجل العبور إلى المستقبل الآمن والمشرق.
و نوه كل من محافظ درعا لؤي خريطة وأمين فرع الحزب إلى أن هذه المكرمة هي الرابعة عشر من بعد تحرير محافظة درعا من الإرهاب في أواخر الشهر الثامن من العام 2018 والتي تعد تذكرة حب ووفاء متبادل بين أهالي الوطن الشرفاء وقائدنا الحكيم الدكتور بشار الأسد. مؤكدين أن إخلاء السبيل عن دفعة جديدة من الموقوفين من أبناء درعا هي رسالة محبة من سيد الوطن، ومهمتنا اليوم أن نحتضن أبناءنا كي يسلكوا الطريق الصواب الذي من شأنه رفعة الوطن وسلامته وأمنه.