الثورة – مها دياب:
كيف نساعد أبنائنا على الدراسة والفهم واستيعاب دروسهم ؟سؤال بات يؤرق الكثير من الأهل لاسيما الأمهات الذين يتكبدن عناء تدريس أبنائهن.
هناك العديد من الأمور التي يتوجب على الأهل القيام بها من أجل تعزيز قدرات أبنائهم على الفهم والدراسة والحفظ في ظل كثافة وصعوبة المناهج.
ولعل من أهم وأفضل الأمور التي يجب على الآباء والأمهات القيام بها لاحتواء هذا الواقع هي تعويد أبنائهم ما أمكن على النوم باكرا وتناول الأغذية الصحية التي تساهم في تنشيط العقل، بالإضافة إلى تحديد ساعات استخدام الكمبيوتر والجوال والتلفاز بالنسبة لهم وإن كان صعباً في هذه الأيام، لما لذلك من تأثير سلبي كبير على التركيز والانتباه لديهم.
حيث يعتبر تقسيم الوقت بين اللعب والراحة والدراسة وتهيئة بيئة مناسبة وآمنة لهم بعيدة عن الضجيج والمشاكل الأسرية من الأمور الهامة جدا ،مع محاولة إيجاد طريقة لفهم الطالب والتواصل معه لإيصال المعلومة له بشكل محبب حيث يسهل كثيراَ ويختصر على الأم الوقت والجهد في تدريسهم، كما يجب أيضاً اتباع أسلوب التعزيز والترغيب على حسن الأداء والمكافأة مما يؤدي إلى تعزيز ثقة الابن بنفسه وعدم مقارنته بأخوته أو أصدقائه، وإدخال التكنولوجيا وكل الوسائل والأدوات المتاحة لإيصال المعلومة بشكل سلس وفعال تجذب الطفل.
وأخيراً وأهم نصيحة وخاصة في المراحل الدراسية الأولى هي التركيز على الطفل وليس على المجموع والعلامات فلا فائدة من معدل عال أو علامات تامة تكون مع خسارة الطفل أو جعله يكره التعلم.
