الثورة – حلب – فؤاد العجيلي :
من باب أنطاكية وحتى كنيسة الشيباني يتربع سوق الجلوم بمحلاته وخاناته التي تروي قصصاً وحكايا لما مر بها وعليها من حضارات وتعديات واعتداءات ، ولكن بهمة أبنائه عاد لينبض بالحياة من جديد بعد أن تعرض للتخريب والدمار من قبل العصابات الإرهابية المسلحة خلال سنوات الحرب العدوانية على سورية.
السوق يضم حاليا نحو ألف محل تتوزع على طرفيه وداخل الخانات والأزقة المتفرعة عنه عادت لتنشر عبقها في تلك الأجواء حيث رائحة القماش وتنوع الألوان وكأنها ترسم بذلك لوحة جميلة تتعانق فيها ألوان المدينة مع ألوان ريفنا الجميل وتعزف موسيقا سيمفونيتها ” أهلاً وسهلاُ تفضلوا “.
تصوير – خالد صابوني