الثورة _ اسماعيل جرادات:
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية أقامت وزارة التربية ومحافظة دمشق اليوم الملتقى الأدبي الجماهيري بعنوان “اللغة العربية تواصل وإبداع” وذلك في مقهى الكمال.
وزير التربية دارم طباع أوضح أن اختيار المقهى لإقامة هذا الملتقى؛ كان بهدف إعادة الألق لهذه الأماكن التي كانت ملتقى الأدباء والشعراء والمثقفين، وستكون إقامة هذه الفعاليات مستمرة بالتعاون مع المحافظة، معلناً عن مسابقة أسبوعية للموجهين ومدرسي اللغة العربية في أماكن عملهم، لافتاً إلى أهمية اللغة العربية في مجال التعليم و التواصل بين افراد المجتمع، مبيناً أن اليونسكو أدرجت الخط العربي على قائمة التراث العالمي غير المادي باعتباره رمز التناسق والجمال، ورمزاً ثقافياً أساسياً في العالمين العربي والإسلامي بالإضافة إلى إدراجها القدود الحلبية على لائحة التراث الإنساني.
محافظ دمشق المهندس عادل العلبي أكد أن المشاركة في الفعالية اليوم تأكيد على أهمية اللغة العربية، مبدياً استعداد المحافظة للتعاون والمساهمة في اي مشروع لدعم التمكين للغة العربية.
الموجه الأول لمادة اللغة العربية الدكتور مصطفى أنيس الحسون أوضح أن هذا اللقاء ينسجم مع سياسة وزارة التربية ولجنة التمكين للغة العربية في نشر الثقافة اللغوية، وجعل العربية الفصيحة طيّعة ومحببة لدى أبنائها، وهناك العديد من الخطوات التي تقوم بها اللجنة من خلال تشجيع الأنشطة وتبني المبادرات الطلابية، بالإضافة إلى البرامج الخاصة باللغة العربية التي تعرض على الفضائية التربوية.
الموجه الاختصاصي لمادة اللغة العربية في مديرية تربية دمشق، ومشارك في الدورة التدريبية على مهارات اللغة العربية محمد هيثم زين العابدين جمعة قال: شاركت في هذا الملتقى لأنني اعلم الدور العظيم للغتنا العربية التي حفظت لنا هويتنا بين هذا الخضم المتلاطم من الغزو الثقافي للغات الأخرى.
الدكتور منذر حنا الشامي /طبيب أسنان مشارك في الملتقى أكد أن الاهتمام باللغة العربية دفعه إلى حضور هذا الملتقى، والمشاركة في إلقاء قصيدة شعرية بعنوان/الملهمة/، مبيناً أن اللغة العربية هي لغة الأجداد، وفريدة من حيث عذوبتها ومفرداتها وقواعدها.
الطالبة سيلينا عبو من الصف الثالث الثانوي العلمي بمدرسة درويش الزوني، أوضحت أنها رغبت في حضور هذا الملتقى للمشاركة في إلقاء قصيدة شعرية بعنوان الشهداء.