الثورة – وفاء فرج:
أكدت مسؤولة الاتحاد الإقليمي للأسر المنتجة والحرف دانة الرفاعي أن الأسر المنضمة للاتحاد سيكون لها نافذة تسويقية من خلال المشاركة الأولى في مهرجان صنع في سورية بمنتجات غذائية وكروشيه وخشبيات ومنمنمات دمشقية، و ذلك بعد تدريبهم وتأهيلهم على كيفية تسويق منتجاتهم.
ونوهت إلى وجود اتفاق مع غرفة الصناعة للمشاركة بالمهرجان بشكل مستمر وانتقاء مجموعات تلو الأخرى للمشاركة بحيث تستفيد جميع الأسر المنتجة وخاصة الأسر الأكثر حاجة لهذا الدعم.
من جهته عصام همام أحد مسؤولي جمعية الوفاء التنموية السورية بيت الشرق للتراث بيَّن أن جمعية بيت الشرق للتراث تضم أمهر الحرفيين بالمنتجات الحرفية اليدوية التقليدية كالموزاييك وتنزيل الصدف والخيط العربي والأغباني الذي يعتبر من المشاريع الضخمة، و يوفر فرص عمل لحوالي ٣٠٠ من سيدات دوما اللواتي يقمنا بهذا العمل، ونحن نقدم لهن دعماً بالمواد الأولية والمكينات، وأن المشروع الثاني يضم الحرفيين بالمهن الشامية التقليدية.
الحرفية سمر عرابي أشغال (سنارة الصوف وكورشيه وإعادة تدوير الأقمشة الزائدة ) قالت سنعرض منتجاتنا بهدف تسويقها والاستفادة من الفرصة التي أتاحها لنا المهرجان بهذه المشاركة خاصة، إننا نجد صعوبة بتسويق منتجاتنا.
من جهته الحرفي أحمد الشفوني بيَّن أنه يعمل في الزجاج والتحف الفنية، وأن الاتحاد العربي للأسر المنتجة هو الذي يدعم مشاركتهم بالمهرجان نظراً لعدم وجود أمكنة لعرض منتجاتهم، وفتح منافذ للبيع، وأنه اشترط للمشاركة أن يكون الإنتاج يدوياً، منوهاً إلى أنهم حققوا نسبة مبيعات جيدة بوجود إقبال كبير.
أما الحرفية اسمهان محسن من حرفيي ريف دمشق بينت أنهم يشاركون بالمهرجان في مجال الاكسسوارات و بأسعار مقبولة، والمشاركة إثبات بأننا موجودون خاصة إن عملنا ضمن البيوت، و المشاركة فتحت لنا باباً لتسويق المنتجات، وهناك بيع وطلبات.
الحرفية ليندا أبو الخير قالت: منتجنا عبارة عن مونة بيتية، ولدينا صنف جديد كمربا البصل والحر والزنجبيل والشمندر وهي أصناف مبتكرة وبحلة جديدة على السوق، مبينة أن المشاركة قيمة ومفيدة للتواجد في مهرجانات تشترك فيه أكبر الشركات الصناعية السورية