الثورة _ حلب_ فؤاد العجيلي:
عشرات المرات كتبنا عن مشكلة النقل بحلب وخاصة باصات الاستثمار أو الميكرو باصات، والتي أصبحت تعمل بمزاجية أصحابها الذين يضربون بالقوانين والأنظمة عرض الحائط.
* السيد محافظ حلب..
بجردة حساب نجد أن هنالك مئات الميكرو باصات المسجلة والتي تستجر مادة المازوت، ولكن على أرض الواقع لا يعمل منها إلا نسبة بسيطة، الأمر الذي يشكل أزمة نقل خانقة ولاسيما في ساعات الذروة الصباحية وفترة الظهيرة وفي الفترة المسائية، هذه الأزمة ضحيتها المواطن “طلاب المدارس والجامعات بالدرجة الأولى إضافة إلى العمال والموظفين”، وهذا الأمر ينطبق على خطوط النقل التالية “صلاح الدين – الأعظمية – الحمدانية – كرم الجزماتي – طريق الباب – الأشرفية.. وغيرها من الخطوط”.
* السيد محافظ حلب..
المواطنون في حلب يأملون أن تكون هناك حلول على أرض الواقع وبقوة القانون طالما أنه يتم تزويدها بمادة المازوت المدعوم، فالمواطن أصبح ضحية فوضى وعشوائية عمل الميكرو باصات، فهل تتم المعالجة..؟. نأمل ذلك