الثورة – جاك وهبه:
ضمن فعاليات وزارة المالية في معرض دمشق الدولي، أقامت الوزارة ندوة حوارية تحت عنوان “دور السياسة المالية في مكافحة الفقر”، وذلك انطلاقاً من توجيهات السيد الرئيس في إعلان الحرب على الفقر، وحرصاً على تعزيز الجهود الوطنية الرامية للتصدي لهذه الظاهرة.
في هذا السياق، أكد وزير المالية محمد يسر برنية أن مكافحة الفقر ليست مسؤولية قطاع بعينه، بل هي مهمة وطنية تتطلب تعاون وتكامل جهود الدولة بمختلف مؤسساتها، إضافة إلى دور قطاع الأعمال والمجتمع المدني، والمنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة، وشدد على أن النجاح في هذا المسار يحتاج إلى رؤية واضحة، وبرنامج عمل متكامل، وأدوات تنفيذية فعّالة.
وأشار إلى أن وزارة المالية تعمل حالياً، وبالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وهيئة التخطيط والإحصاء، على إعداد وإطلاق استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة الفقر، وتهدف هذه الاستراتيجية إلى بناء شراكات واسعة مع مختلف الأطراف المعنية، وتوفير الممكنات والموارد المالية اللازمة بما يضمن تحقيق أهدافها على أرض الواقع.
الندوة شهدت نقاشات معمقة بين المشاركين، تطرقت إلى آليات توظيف السياسة المالية في دعم الفئات الأشد احتياجاً، وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي، وتوسيع فرص العمل، بما يسهم في الحد من مظاهر الفقر وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.