بتمويل من السويد… مشروع لتعزيز مهنة القبالة 

الثورة – ناديا سعود: 

أعلنت وزارة الصحة وصندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم عن إطلاق مشروع جديد لتعزيز مهنة القبالة، بميزانية اجمالية تبلغ 2.75 مليون دولار أميركي لمدة ثلاث سنوات بدعم من حكومة السويد.

و يهدف المشروع إلى دعم وزارة الصحة في تطوير مناهج تدريب القابلات القانونيات، وتعزيز عمليات الاعتماد والترخيص، وتحديد مجالات الممارسة الامنة والفعالة لمهنة القبالة.

التزام مشترك

نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في سوريا، بوشتا مرابط، أكد أن هذا المشروع هو جزء من التزام مشترك لضمان حصول كل امرأة وكل مولود على رعاية صحية عالية الجودة، مقدمة باحترام ومهنية، وأضاف: تعزيز مهنة القبالة يعد خطوة أساسية نحو بناء نظام صحي أكثر مرونة وعدالة، ويؤسس لأسس راسخة لخدمات الصحة الإنجابية.

من جانبها، بينت سفيرة السويد لدى سوريا ولبنان، جيسيكا سفاردستروم، بأن السويد تفخر بدعم هذا المشروع الحيوي، الذي يسهم في تعزيز صحة النساء وتنمية القدرات المهنية في مجال القبالة، وقالت: هذا الاستثمار لا يقتصر على تحسين الخدمات الصحية فحسب، بل يضمن أيضاً وصولاً أكثر عدلاً إلى خدمات الرعاية الصحية، مما سيترك أثراً مستداماً في المجتمعات السورية.

شراكات استراتيجية

وكشف وزير الصحة الدكتور مصعب العلي، في تصريح خاص لصحيفة الثورة، أن المبادرة تشمل إعادة تأهيل أربع مدارس تمريض مخصصة لتعليم القابلات، بالإضافة إلى وضع برامج تدريبية مستدامة تهدف إلى رفع مستوى الكفاءة في هذا القطاع الحيوي.

وبين العلي، أن هذه الخطوة تأتي في إطار اتفاقية موسعة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وتهدف إلى الحد من وفيات الأمهات وتحسين مستوى الرعاية الصحية في البلاد، وأكد أن المرحلة الأولى من المشروع ستستمر حتى عام 2027، مع خطط لتوسيع برامج صحية أخرى مثل الكشف المبكر عن السرطان وأمراض القلب والأمراض المزمنة.

وأشار إلى أن المشروع يتماشى مع استراتيجية وزارة الصحة السورية، التي تركز على تحسين جودة الخدمات الصحية بشكل شامل، وتطوير الكوادر البشرية المتخصصة، وأضاف: نحن نعمل بجد لتطوير القطاع الصحي بما يتوافق مع المعايير الدولية، من خلال شراكات استراتيجية مع عدة دول ومنظمات دولية.

نموذج وطني

في سياق متصل، أكد مدير المهن الطبية في وزارة الصحة، دريد رحمون، أن المشروع يتوافق مع الرؤية الاستراتيجية للوزارة لتحسين واقع العاملين في القطاع الصحي، كونه سيتضمن سلسلة من التدريبات المتكاملة التي تضمن تأهيل الكوادر البشرية بكفاءة عالية، لتكون قادرة على تقديم خدمات صحية عالية الجودة في جميع أنحاء البلاد.

وأوضح رحمون أن المشروع يهدف بحلول عام 2027، إلى وضع نموذج وطني لتطوير مهنة القبالة وفق المعايير الدولية، مع إنشاء نظام تدريب مستدام يعزز قدرة سوريا على تقديم خدمات صحة الأم والمواليد بكفاءة عالية، في خطوة من شأنها أن تساهم في تحسين الوضع الصحي للنساء والأطفال.

آخر الأخبار
وزير الأوقاف يشارك في لقاء حواري مع أبناء الجالية السورية بقطر  الرئيس الشرع يلتقي في الرياض رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)    وزير الاقتصاد يبحث في الرياض فرص الاستثمار وإعادة الإعمار    رغم المخاطر.. مئات العائلات تعود لبيوتها المدمرة في غزة   رؤية مستقبلية لإعادة بناء حمص   بتمويل من السويد... مشروع لتعزيز مهنة القبالة  المدارس الافتراضية تربط أبناء الوطن بالتعليم الوطني    الشرع يلتقي وزراء الخارجية والداخلية والاستثمار السعوديين في الرياض منذر الأسعد: مؤتمر الأقليات في إسرائيل مشروع انتخابي والهجري يراهن على نزق نتنياهو للحماية  سوريا ترسم خرائط عودة تعافيها وتعبد طرقات اقتصادها بالاستثمارات ثمرة جهود مهندسي المهجر.. أول توءمة بين جامعة سورية وأمريكية 250 مليار دولار قيمة صفقات "مستقبل الاستثمار".. تعاون عالمي للازدهار المشترك رهان جريء.. صناديق الاستثمار دعم للاقتصاد السوري  سلامة البيئة المدرسية ضمانة لجودة التعليم وصحة الأجيال تراجع ملموس في إنتاج الزيتون لهذا الموسم وبنسبة 45 بالمئة  من فكرة إلى مشروع رابح.. تجربة رائدة في الزراعة الاستوائية  سوريا والسعودية.. شراكة لتعزيز الاتصالات والتحول الرقمي دعم صناديق الاستثمار في سوريا يعزز الاستقرار والتنمية قدرات سورية 1000.. توثيق الكفاءات في مسار بناء الدولة الجديدة تحذير أممي من فظائع وانتهاكات خطيرة في الفاشر وكردفان بالسودان