الثورة:
أعلن القائم بأعمال السفارة الإيطالية في دمشق ستيفانو رافانيان، إعادة افتتاح قسم التعاون في السفارة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات مع سوريا.
وقال رافانيان في تدوينة اليوم على منصة “إكس”: “يسرّني الإعلان عن إعادة افتتاح قسم التعاون في السفارة اليوم مع فريق موظفينا المتواجد في دمشق، هذه خطوة مهمة لتعزيز قدراتنا التشغيلية في البلاد وتكثيف التواصل مع جميع الجهات في سوريا”.
وفي 10 كانون الثاني الماضي أعادت إيطاليا فتح سفارتها في سوريا عقب زيارة أجراها وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلى دمشق.
وفي السابع عشر من حزيران الماضي، تلقى وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، ومستجدات الأوضاع في سوريا والمنطقة.
وأكد الوزير الشيباني على أهمية مواصلة الحوار والتشاور بين الجانبين بما يخدم المصالح المشتركة، مشدداً على حرص سوريا على بناء علاقات متوازنة مع الدول الصديقة تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
من جانبه، أعرب الوزير تاجاني عن دعم إيطاليا لجهود الاستقرار في سوريا واهتمام بلاده بمواصلة التنسيق مع الحكومة السورية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الجوانب الإنسانية والاقتصادية.
وجرى التأكيد خلال الاتصال كما ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين عبر قناتها على تلغرام على أهمية احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وعلى ضرورة تعزيز أطر التعاون الثنائي بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي الخامس والعشرين من الشهر ذاته، بحث الوزير الشيباني مع القائم بالأعمال الإيطالي في دمشق ستيفانو رافانيان، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية إيطاليا، في إطار دعم جهود إعادة الإعمار وبناء سوريا الجديدة.
والأسبوع الماضي، زار وفد إيطالي يضم جهات مختلفة من الحكومة الإيطالية، سوريا، والتقى مع عدد من الوزراء والمسؤولين السوريين.
وحينها، أكد الوزير المفوض المدير المركزي لمديرية التعاون لدى وزارة الخارجية الإيطالية كارلو باتوري، في تصريح لوكالة سانا، أنّ زيارة الوفد الوزاري الإيطالي لسوريا تهدف إلى مناقشة مبادرات ملموسة لدعم إعادة إعمار سوريا في مجالات عديدة.
وأوضح الوزير باتوري أنّ الوفد عقد اجتماعات مختلفة مع عدد من الوزراء السوريين أو نوابهم، شملت قطاعات الزراعة والصحة والاقتصاد والطاقة والثقافة، مبيناً أنّه جرى أيضاً حوار مثمر للغاية مع وزارة الخارجية السورية، وهي الجهة التنسيقية التي ستتولى تحديد أولويات المبادرات المختلفة لدعم إعادة الإعمار في سوريا.
وأشار باتوري إلى أنّ تقييم اللقاءات كان إيجابياً للغاية حيث جرى حوار مثمر مع جميع الجهات التي تواصل الوفد معها، موضحاً أن مسؤوليته هي تعزيز المبادرات لدعم إعادة إعمار البلاد في مختلف القطاعات.