رغم خطورته أثناء الحرائق.. الصنوبر الثمري يتصدر الواجهة في مشاتل طرطوس الحراجية

الثورة – رفاه نيوف:

مساحات كبيرة من الحراج في محافظة طرطوس حوّلتها النيران إلى رماد، ومن الطبيعي أن تعمل دائرة الحراج على إنجاز كافة التحضيرات لتحريج المناطق المحروقة، عبر تحضير الغراس المناسبة من خلال مشاتلها المتواجدة في أكثر من منطقة، والتركيز على أنواع جيدة مقاومة للنيران.

خمسة مشاتل

عن أهم الأنواع والغراس المتواجدة في المشاتل، بيّن مدير الهيئة العامة لحماية أملاك الدولة والحراج بطرطوس مضر حرفوش، أن دائرة الحراج تضم خمسة مشاتل حراجية: مشتل في طرطوس، فيه أنواع مختلفة من الشتول، ومشتل كفرفو، ومشتل حراج النبي متى، وهو مخصص للكستناء والصنوبر الثمري والغراس فيه جيدة جداً، ومشتل الشعرة في منطقة القدموس، وهو مخصص لزراعة الغار بشكل خاص، مع وجود ١٠٠ غرسة أرز لبناني “كيس وسط”، إضافة لمشتل حراج الصوراني، مخصص للغار.
عدد الغراس في المشاتل حالياً ١٣٦٨ غرسة بأكياس كبيرة و١٠٠ غرسة بأكياس متوسطة و٢٥٦٤٤٢ غرسة حراجية بأكياس صغيرة. وخطة المشاتل للعام ٢٠٢٤ -٢٠٢٥ زراعة ١٤٧ ألف غرسة، وهي منفذة، وجميع الغراس الموجودة في المشاتل بوضع جيد.
وبيّن حرفوش أن موعد التحريج للمناطق المحروقة، يبدأ عملياً بعد سنتين من اندلاع الحريق فيها، وذلك للسماح لها بالتجدد الطبيعي، أما غابات الصنوبر المحترقة، فيمكن التدخل فيها مباشرة بعد إخماد الحريق بشكل كامل، لأنها لا تتجدد بنفسها.
ولفت إلى أنه يتم التركيز على زراعة الصنوبر الثمري والخرنوب، الكينا، والكازورينا، والغار، والكستناء، ويراعى أثناء التحريج المناطق البيئية والطوابق المناخية، وما يناسبها من أنواع حراجية حسب المنطقة والمناخ والتربة، وتم إدخال شجرة الغار، لأنها شجرة دائمة الخضرة، ولها فوائد طبيّة ومناخية وجمالية.
وأضاف: الخرنوب له أهمية اقتصادية وبيئية، قلّت أعداده في الفترات الأخيرة، لذلك نعمل على إعادة زراعته في المناطق المناسبة له. وكذلك الكينا والكازورينا، هي أشجار نموها قوي وجميلة المنظر ولها أهمية اقتصادية وبيئية ومناخية وتساهم بتثبيت التربة.

الحدّ من خطورته

وللحد من خطورة زراعة الصنوبر الثمري، أوضح حرفوش أنه يجب تنظيف الغابة من الأخشاب الجافة والأوراق المتساقطة من أرضية الغابة، وشق خطوط النار بشكل صحيح وتعزيلها بشكل مستمر، وتقليم أشجار الصنوبر لمنع تشابك الأشجار، وزراعة أنواع مختلفة ضمن غابة الصنوبر مثل الزيتون والبطم وغيرها.
وعلل حرفوش سبب التمسك بزراعة الصنوبر الثمري لأهميته الكبيرة، من ناحية تحسين جودة الهواء وتوفير موطن للحياة البرية، منظره جميل وله أهميته الاقتصادية الكبيرة من الخشب والثمار، كما أن ثمار الصنوبر ذات أهمية اقتصادية وقيمة مادية عالية وتدخل في صناعة العطور والمراهم، ولها فوائد صحية كتخفيف أمراض الجلد ودعم المناعة.
كما أن جذور الصنوبر تساعد في تثبيت التربة ومنع تآكلها، ويمكن تلافي مساهمة الصنوبر الثمري في انتشار الحرائق، من خلال تنظيف الغابة من الأخشاب الجافة والأوراق المتساقطة من أرضية الغابة، وشق خطوط النار بشكل صحيح وتعزيلها بشكل مستمر، وتقليم أشجار الصنوبر لمنع تشابك الأشجار، وزراعة أنواع مختلفة ضمن غابة الصنوبر، مثل الزيتون والبطم وغيرها.

آخر الأخبار
سوريا تعزز موقعها الاستثماري في "مبادرة مستقبل الاستثمار 2025" بالرياض   الدواء السوري يعود إلى الواجهة   دعم منظومة مياه الشرب في بصرى الشام بدرعا   مسؤول أممي: إعمار سوريا ضرورة لاستقرار المنطقة الذهب والمعادن الثمينة.. فرصة لتعميق التعاون بين سوريا وأذربيجان أول سفير تركي في دمشق منذ 2012 ..ترسيخ للعلاقات والتعاون الاستراتيجي بمشاركة 50 صناعياً.. انطلاق معرض خان الحرير للألبسة الرجالية في حلب بحث تعزيز التعاون بين جامعة حلب ومنظمة "إيكاردا" و "السورية للبريد" هاكان فيدان يعيّن نُوح يلماز سفيراً لتركيا في سوريا "المؤتمر الطبي الأوروبي العربي الأول".. شراكة للعلم والحياة قطر وباكستان تجددان دعمهما لوحدة وسيادة سوريا الأمم المتحدة: 300 ألف لاجئ سوري عادوا من لبنان إلى وطنهم منذ مطلع 2025 وزير التعليم العالي: سوريا تنهض بالعلم من جديد وتستعيد مكانتها الطبية في العالم مايك بومبيو: أحمد الشرع هو “الرهان الأفضل” لمستقبل سوريا والمنطقة مئة يوم على اختفاء "حمزة العمارين" في السويداء ومطالب حقوقية بكشف مصيره أسعار المدافىء في حلب تحول بين المواطن ودفئها.. والغلَبة للبرد..!   وفد إعلامي سوري يختتم زيارة إلى قطر لتعزيز التعاون الإعلامي بيروت تُعين هنري قسطون سفيراً لها في سوريا قطاع الكهرباء.. فرص واعدة وتحديات قائمة  بدعم من اليونسكو.. تدريب إعلامي يعزز التغطية المحايدة