الثورة – ريما الدرويش:
تطوير منظومة العمل الطبي بما يحقق أفضل الخدمات، أهداف تسعى لها الهيئة العامة لمستشفى التوليد والأطفال في اللاذقية، وفق ما بيّنه مديرها الدكتور طلال عاشور في لقاء لـ”الثورة” عن استراتيجية المستشفى.
وقال: لدينا خطط طموحة، تهدف إلى تعزيز جودة الخدمات الطبية المقدّمة وتحسين البنية التحتية، وذلك في إطار سعي المؤسسة لتصبح مركزاً إقليمياً متميزاً في مجال رعاية صحة الأم والطفل.
أعباء تشغيلية
تشير البيانات التشغيلية للمستشفى إلى سعة إجمالية تبلغ 240 سريراً، موزعة بالتساوي بين قسم الأطفال وقسم التوليد (120 سريراً لكل منهما)، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية للعيادات الخارجية 35 ألف مراجع، وعدد العمليات الجراحية 5 آلاف عملية سنوياً.
وبيّن د. عاشور أن حجم الميزانية التشغيلية الكبيرة التي تصل قيمتها إلى 1.7 مليار ليرة سورية، ما يبرز الحجم الكبير للعبء التشغيلي والتمويلي الذي تتحمله المؤسسة.
الأسس الفلسفية والإدارية لخطة التطوير تقوم- حسب د. عاشور، على ضرورة توفر “الأصل المناسب”، و”الموارد الطبيعية”، و”جودة التصنيع”، و”التطوير المستمر”، و”الوظائف والموضوعات المتخصصة”، و”إجراءات الحكم الرشيد”، كشروط أساسية لنجاح أي مؤسسة، وهو ما يتم تطبيقه على أرض الواقع في المستشفى.
ونوّه بأن الخطة تركز على تطوير أساليب متوازنة وإستراتيجيات فعالة لتحقيق التكامل بين الأقسام المختلفة، من خلال تعزيز التركيز على الاستراتيجيات المتوازنة وتحليل الأعباء المالية والإدارية، ووضع السياسات الكلية التي تضمن استدامة العمل وتحسين الأداء.
صعوبات العمل
د. عاشور أشار إلى وجود صعوبات وتحديات تواجه عملية التحول، ولاسيما تلك المتعلقة بمشاركة الإدارة ووضع المعايير التعليمية اللازمة لتصنيف وتأهيل الكوادر البشرية، وهو ما يتم العمل عليه من خلال تحديد فترات زمنية واضحة ومراجعة البيئة الموجودة لقياس الأداء.