الثورة – نهى علي:
بدأت الشركة السورية للنقل والسياحة بتنفيذ خطّة طموحة لإعادة إحياء أعمالها ودورها الحيوي في القطاع، بعد سنوات من الكمون اعترت أعمالها بمسماها القديم “شركة الكرنك”.
وتتجه الشركة حالياً إلى توسيع دائرة استثماراتها على عدّة مسارات، ودخلت على خط الاستثمار السياحي والفندقي، إذ يتوقع القائمون عليها وفقاً للتقارير الصادرة عنها، أن تلعب في القادم من السنوات دوراً حيوياً في القطاع، وتسجل حضوراً لافتاً في مجال الاستثمارات الفندقية وبصمة واضحة في هذا المضمار.
فقد حصلت الشركة على موافقة المجلس الأعلى للسياحة لتجهيز شاطئ الكرنك بمدينة طرطوس وتأهيله كموقع شاطئي شعبي دخل بالاستثمار، كما أن هناك مشروعاً حيوياً وهاماً للسياحة الشعبية، وهو مجمع شاهين السياحي – وهو وفقاً للتقارير – من المشاريع الهامة على الساحل السوري للقطاع الخاص يؤمن أكثر من 800 فرصة عمل لخريجي الكليات والمعاهد والمدارس الفندقية والسياحية، يضم شاليهات طابقية، وفندق إقامة، ومسبحاً من الدرجة الممتازة 4 نجوم، ومطعماً، ومركزاً تجارياً، ومكاتب تجارية، كما يضم المنتجع شاطئاً رملياً، ومسطحات خضراء، وألعاباً مائية، وألعاب أطفال، وسوبر ماركت، ومواقف سيارات.
إضافة إلى إعادة إحياء واستثمار الفندق الذي تعود ملكيته للاتحاد الرياضي العام في مدينة حمص، بعد إعادة ترميمه وتأهيله، ويضم 26 غرفة، و4 أجنحة، و51 سريراً، و60 كرسي إطعام.
ويشير أحدث التقارير الراشحة عن الشركة، إلى خطط مستقبلية طويلة المدى لتحسين واقع السياحة ولحظ نقاط للجذب السياحي الداخلي والخارجي، وفي سياق خطط الوزارة لتحديث منظومة الخارطة السياحية، بالتالي سيتم افتتاح الكثير من المنشآت السياحية خلال الفترة القادمة لتوسيع الخارطة الاستثمارية التي تؤمن فرص عمل من خلال المشاريع السياحية الجديدة.
وتلفت الشركة إلى نيّات لإنجاز مشاريع جديدة ضمن خطة الموسم السياحي القادم، والتوجه لاستثمار مناطق سياحية أثرية وتراثية وثقافية مخدمة بالكامل لتنشيط الزيارات لهذه المواقع، والدراسات وخطط التنفيذ جاهزة وكلها ضمن الخطط الاستثمارية للوزارة والشركة.
ويعتد القائمون على الشركة كما تشير التقارير، بما تقدمه الوزارة من التسهيلات لأصحاب المنشآت السياحية من خلال قانون الاستثمار الجديد الذي يتضمن العديد من الإعفاءات، إضافة لوجود مركز خدمات المستثمرين لتسهيل إنجاز معاملات المستثمرين.