الثورة:
جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة التأكيد أن العلاقات بين إيران وسورية وثيقة وتتسم بعمقها الاستراتيجي لافتاً إلى أن إيران تؤكد على المضي قدماً بخطوات ثابتة في الحفاظ على وحدة أراضي سورية واستقلالها وسيادتها.
وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم ندد خطيب زادة بالاعتداءات الصهيونية المتكررة على الأراضي والسيادة السورية مؤكداً أن على الدول المعادية أن تصحح أخطاءها وتتوقف عن الاعتداء على الشعب السوري داعياً جميع الدول إلى احترام السيادة الوطنية السورية كما طالب الدول الغربية التي تفرض الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب على سورية برفعها وإنهائها.
وفي سياق آخر قال خطيب زادة إنه تم حل جزء كبير من نقاط الخلاف خلال الجولة الثامنة من محادثات فيينا حول إحياء الاتفاق النووي معتبراً أن حل النقاط التي لا تزال عالقة يتطلب قراراً سياسياً من جانب أمريكا حيث تتحمل الحكومة الأمريكية مسؤولية سياسات بلادها وتبعات تنصلها من التزاماتها في الاتفاق النووي وإلحاق الضرر بإيران.
وحول العلاقات مع دول الجوار أشار خطيب زادة إلى أن الزيارات المتبادلة مع دول الجوار ولا سيما الدول العربية تأتي لبناء حلول شاملة إقليمية في المنطقة لافتاً إلى أن طهران ترحب بأي حل يأتي من داخل المنطقة شريطة مراعاة احترام سيادة الدول.
وفي هذا الصدد أوضح خطيب زادة أن ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين وصلوا إلى السعودية لشغل مناصب في مقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة لافتاً كذلك إلى أن إيران مستعدة لإعادة فتح سفارتها في الرياض إلا أن الأمر يرجع للخطوات التنفيذية التي يقوم بها الجانب السعودي.
وحول زيارة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي إلى روسيا قال خطيب زادة إن الخارجية الإيرانية سترسل وفداً إلى روسيا للتمهيد للزيارة لافتاً إلى أهمية هذه الزيارة التي تهدف لتوطيد العلاقات بين البلدين في كل المجالات كما أشار إلى أن الاتفاقية الاستراتيجية بين إيران والصين تركز على الرقي بمستوى العلاقات بين البلدين وتتطرق إلى أبعاد اقتصادية وثقافية وسياسية وبرلمانية وقضائية.
المصدر- وكالة سانا