الثورة – درعا – جهاد الزعبي:
طالب أهالي محافظة درعا الجهات المعنية بضرورة إيجاد حل سريع وناجع لمشكلة تفييش البطاقة الذكية بشكل يومي لدى المعتمدين لأن ذلك أدى لازدحام وضياع عدد من البطاقات.
وشكا الأهالي من عدم توفر أجهزة قراءة البطاقة لدى معظم المعتمدين ومثال ذلك مدن طفس ونوى وداعل وبالتالي يضطرون لإعطاء البطاقة للمعتمد حتى يذهب لتفييشها لدى معتمد لديه جهاز وهنا تقع الطامة الكبرى ويختلط الحابل بالنابل لكثرة البطاقات وتضيع البطاقات بين هذا المعتمد وذاك.
ففي احدى المدن بريف درعا فُقدت إحدى البطاقات خلال إرسال مجموعة بطاقات لتفييشها لدى معتمد لديه جهاز وحدثت إشكالية بين المعتمدين وصاحب البطاقة.
وشدد الأهالي على ضرورة إيجاد حل لهذه المشكلة وهو تفييش البطاقة كل اسبوعين او شهر للتأكد من وجود صاحبها وليس كل يوم وهذا الأمر يضطر المواطن لترك البطاقة لدى المعتمد حتى يصله الدور للتفييش .
فهل تُبادر الجهات المعنية للعمل بهذا الحل وخاصة لدى المعتمدين الذين لم يحصلوا على جهاز تفييش.
الجدير ذكره أن توزيع الخبز على البطاقة كشف أن هناك حاجة متزايدة وكبيرة للطحين عما هو مخصص للمحافظة وبالتالي لن تكفي كميات الطحين المخصصة للبلدات والمدن لعدد أفراد البطاقات وبالتالي يُطالب أصحاب البطاقات بمخصصاتهم الواردة بالرسائل من المعتمدين الذين أصبحوا بين فكي كماشة المواطن الذي يطلب مخصصاته والطحين غير الكافي.