بتنا على بعد خطوات من تطبيق برنامج إعادة توزيع الدعم، ولا شك أن إعادة توزيع الدعم خطوة طال انتظارها من الشريحة الأوسع وما معارضة البعض إلا لسببين الأول يتعلق بتضرر شريحة تستفيد من الدعم وهي لا تستحقه ويؤازرها شريحة تتاجر بمخصصات الدعم او تستفيد من الاشراف على توزيعه ، أما السبب الثاني فله علاقة بالتخبط بعملية التوزيع وعدم التحضير الجيد لعملية التنفيذ .
الخطوة المرتقبة لتوزيع الدعم يُفترض أنه تم التحضير لها بشكل جيد وهذا ما أكدته الجهات المعنية بالأمر وحاولت إيصاله لطرفي العملية ، المستبعدين من الدعم و المستحقين له ، كما تم التوضيح عن المطارح التي سيتم توجيه الوفر المحقق ولا سيما الرواتب والأجور والتعويضات والأسر الأكثر حاجة .
خطوة كبيرة بهذا الحجم من الطبيعي أن يشوبها بعض الخلل و لكن هذه المرة حسب الجهات المعنية تم وضع آليات سهلة للاعتراض وتعديل البيانات وبالتالي تلافي الأخطاء.
لكثرة التجارب السابقة وقصورها والمعانأة التي لحقت بالمواطنين تحوَّل البعض إلى سلبيين تجاه أي خطوة مرتقبة ولكن علينا أن نتعاطى هذه المرة بإيجابية مع الخطوة الأكبر في عملية توزيع الدعم والتي ستؤسس لخطوات لاحقة في العملية تطال قطاعات لم يتم التطرق لها الان .
حجم السلبية كبير تجاه خطوات الدعم وحتى لو كان الامر لمصلحتهم وهذا نابع عن سلبيات الخطوات السابقة في احيان كثيرة وأحيانا أخرى عن جهل حقيقي للعملية .
أحد جيراني عبر عن سخطه لاستبعاد من يمتلك سيارة استطاعتها اكثر من ١٥٠٠ ( cc) و موديلها ٢٠٠٨ وما بعد وهو لا يملك أكثر من (شحاط ابو اصبع )، فقلت له انا متضرر من الخطوة ولكن بمنطق ظروف البلد انا مع الخطوة لقناعتي انني أستفيد من جانب آخر بالراتب والتعويضات ولكن انت لماذا ضد الخطوة ؟
فكان الجواب : لكثرة التجريب فينا بموضوع الخبز مع انو المخصصات ما تغيرت .
الجميع يترقب الخطوة وكل الامنيات بأن يكون التنفيذ مدروساً لا يتخلله تجارب.
على الملأ- معد عيسى