“سوريالية” ديلان توماس باللغة العربية

 

الثورة – يمن سليمان عباس:

ديلان توماس شاعر وكاتب، ولد في مدينة سوانسي لوالدين ويلزيين. لم يكن توماس طالباً جيداً في مدرسته على الرغم من أنه عرف بذكائه. كما تقول عنه الدراسات التي تناولت حياته ويبدو أن هذا الشاعر ليس معروفاً جيداً في الوطن العربي ولم يأخذ حقه من الدعاية الأدبية في نشاطه الإبداعي.

3.jpg

نشر ديوانه الشعري الأول عندما كان في سن المراهقة، وفي سن العشرين من عمره أصبح شاعراً مشهوراً.

في وقت لاحق كتب النثر وأبدع به أيضاً. لكنه أدمن على الكحول، ونتيجة لذلك واجه الكثير من الديون والمشاكل المالية حيث استمرت ديونه طيلة حياته. وكذلك دمر صحته نتيجة الإدمان، وفي سن التاسعة والثلاثين توفي مصابًا بالتهاب الرئة نتيجة الإدمان.
وهو من رواد السوريالية يقول ديلن:
“ما أقوم به هو أنني أصنع صورةً واحدة، على الرغم من أنّ كلمة «أصنع» ليست الكلمة الصحيحة، بل إنني بالأحرى أترك الصورة «تصنع» نفسها من الناحية العاطفية في داخلي، ثـم أطبّق عليها القوى الفكرية والنقدية التي أمتلكها، ثـم أتركها لتولِّد صورةً أخرى، وأترك هذه الصورة تتناقض مع الصورة الأولى، وأجعل صورة ثالثة تخرج من هاتين الصورتين معاً، ثـمّ تظهر صورة متناقضة رابعة، ومن ثَمَّ أتركُ الصور كلّها تتناقض مع بعضها بعضاً ضمن حدودي المفروضة”.
رأى النقادُ أنّ توماس ينتمي إلى المدرسة السُّريالية في الأدب، على الرغم من رفضه القاطع لهذا الارتباط، وأنه لم يقرأ شيئاً عن السُّريالية، غير أنّ اهتمامه بالكتاب المقدّس والديالكتيك الهيغلي والتحليل النفسي لدى فرويد جعل من هذا الرفض ما يناقضه، وأنه كان يسعى إلى تحرير الطاقة الكامنة للعقل الباطن من خلال الصور المتناقضة، وهذه التقنية، على حدِّ تعبير النقاد، هي صُلب الحركة السُّريالية في الأدب. ومن جهة أخرى، لم تكن السُّريالية إلا كتابةً تلقائية أو آلية، وأداءً لا يخضع للتفكير الواعي أو النية، ولم يكن توماس إلا كاتباً تلقائياً يغوص في أعماق النفس البشرية وتفكيرها الواعي.
وقد ترجم دكتور باسل المسالمة مختارات وقصائد من إبداعه صدرت عن دار التكوين بدمشق وهي تمثل إضافة جديدة إلى المكتبة العربية وتعرف بالشاعر.

آخر الأخبار
في حادثة صادمة.. فصل طالب لضربه مدير ثانوية في درعا "الطوارئ" :  2000 حادث سير منذ مطلع العام و120 وفاة جلسة مجلس الأمن: دعوات لرفع العقوبات ودعم العملية السياسية في سوريا رئيس الوزراء القطري والمبعوث الأميركي يبحثان سبل دعم سوريا الهلال الأحمر القطري يطلق مشروعاً إنسانياً لإنقاذ مرضى الكلى في سوريا سجن المزة العسكري .. تاريخ أسود من القهر والتعذيب الاعتماد الصحي يدخل الخدمة .. وزير الصحة ل " الثورة " : ضمان الجودة والسلامة في الرعاية الصحية "المفوضية الأوروبية": على أوروبا الاضطلاع بدور فعال في دعم سوريا المصارف.. انكشاف مالي عابر للحدود تصدير 89 براداً من الخضار والفواكه إلى الخليج في 4 أيام الشفافية الدبلوماسية على لسان " الشيباني "  بدعم من "يونيسف".. "السويداء" تطلق أعمال ترميم ست مدارس ارتفاع الأسعار مرض اقتصادي يترقب العلاج! كيف حوّل النظام المخلوع مدارس ريف دمشق إلى ثكنات عسكرية؟ توسيع الطاقة الاستيعابية في المدينة الجامعية بحلب لجنة فنية  لدراسة الاعتراضات على المخططات التنظيمية بحلب تفاوت أسعار الأدوية بحلب.. غياب للرقابة والنقابة لا تجيب..! الإنارة في دمشق ..حملات صيانة لا تلامس احتياجات الأحياء 10 آلاف مستفيد من خدمة "شام كاش"  في "بريد اللاذقية" الأمن الداخلي يُعلن التحرك بحزم لإنهاء الفوضى في مخيم الفردان